كم أنصح بقراءة هذه الرواية نظرا لدرجة التشويق العالي التي وصلت اليه بالنسبة لي كانت أول رواية لي في عالم الروايات لكن مهما قرأت بعدها من روايات ظلت عالقة في بالي و مفكرتي يال براعت الكاتب فقد اعجبت بكتابات احمد ال حمدان لم اتصور نفسي قط انه يمكنني ان اكمل سلسلة لروايه في يومين فقط وقد كانت السلسلة الوحيد التي قراتها بتلك الطريق لتشويقها القوي الذي يدفع بالقارئ لمعرفة المزيد والغوص في عالمه.
قرأت الروايات لكن "مثل رواية ارض زيكولا لم اقرأ"
لقد قرأتها الكترونيا لكن كم تمنيت ان المس كتابها بيدي لاعيش المغامرة اكثر بالرغم من انني عشتها حتا عن طريق الانترنت لكن لربما كانت افضل ان كانت اوراقها بين يدي هي من محض الخيال نعم . ولكن النسيج الذي بها من احداث يجعلك تقرؤها غصبا عنك وتنهيها ان فتحت اول صفحة منها فلن يكون عليك الا طي اخر ورقه من تلك الروايه براعه الكاتب احمد ال حمدان لم ارها قط وطريقته المختلفه في السرد مثيلها لم اجد لن الخصها لكن نزولا عند رغبتك ساقدم لك نظرة عامه عن مايدور بين تلك الاوراق هو حدث انطلق منذ زمن بعيد ليحاول الجد اخفاءه ولكن حفيده يتمكن من معرفه الامر ليدخل في سرداب من ارضنا اي الواقع ليصل لعالم لا نقود فيه بل وحدات ذكاء ومن هنا تبدا رحتله في البحث عن طريق للعودة حيث يتعرف ويلتقي باشخاص كانوا له عونا وبعد خروجه وعودته لواقعه وبرغبة منه يفضل العودة لكن مع زوجته لاسباب كانت تدور بباله حيث كانت عودته تلك بمثابة فرصة وبصيص امل لانقاذ اهالي المدينه وهي زيكولا من طغيان حكامها الذين هم وضعوا تلك القواعد والقوانين لكنهم كانوا خونة وبمساعدات امراء البلدان المجاورة تنتهي قصه ذبيح زيكولا لم اردت او ربما حاولت ان الم بكل شيء لكن لن تفهم شيئا لان القصه على 3 اجزاء ولن تفهمها الا بقراءة كل سطر منها ...
التعليقات