تلك اللحظة التي تترك فيها قلمك اخيرًا ليستريح علي مكتبك الخشبي، تنظر للكميات الكبيرة من الورق الذي استخدمته لتصل لأخر جملة في روايتك التي استغرقت سنة او سنتين، او أكثر بكثير في التنفيذ!

تتنفس الصعداء عندما تدرك انك انجزت عملًا يمكن ان يحي ذكراك في حياتك او مماتك. عندما تقرأ عملك مرة اخري، تشعر بالفخر وانت تري الشخصيات التي من صنع يدك تتألق في الورق الأبيض الشاغر وتصنع منه عالمًا جميلًا و مختلفًا.

عندما تمر علي كل فصل، تتذكر حالتك وانت تكتب هذا الفصل، تستحضر جميع المشاعر التي اودت بك لكتابة ذلك الفصل الغزير بالمشاعر.

حتي و ان لم تخرج صفحاتي للنور، ولم يعرف العالم ابدًا عن كتاباتي وافكاري، فأنا فخورة والحمدلله برؤية قدرتي وهي تصنع شخصيات من الهواء الرفيع لها ومآسي ومشاعر...لها حياة!