الانتكاسات دوما تبدأ في الوحدة؛ الوحدة التي يبتدئ فيها الحوار الداخلي المعطوب.
- ممتلئ بالفراغ, ص. 323
أعتقد أن الانتكاسات قد تبدأ في الوحدة، ولكنها ليست دائما نتيجة لها. قد تكون الوحدة محفزًا للتأمل والتفكير العميق، مما قد يؤدي إلى حلول أو آراء جديدة. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في كيفية التعامل مع هذه الوحدة، فإذا أصبحت مصدرًا للحوار الداخلي السلبي أو التشكيك، قد تؤدي بالفعل إلى الانتكاسات. الحل هو أن نتعلم كيف نستفيد من اللحظات المنعزلة بشكل إيجابي، ونحول تلك المساحات إلى فرص للنمو الشخصي والتحسن.
بالضبط نتشارك نفس الرأي هنا حسين، فالوحدة ليست المشكلة، بل في رأيي هي سبيل اكتشاف الذات ومواطن الضعف والقوة بأفضل أسلوب ممكن، وصحيح أن في مرحلة ما قد تكون مشكلة الحوار السلبي عائق، ولكن هنا يأتي دور الاطلاع والبحث، فبمعرفة الفرد لمشكلاته والبحث عن حلول فعّالة، ستكون الوحدة هي أفضل تجربة له، وهي فرصة جيدة جدًا للتأمل فيما يفيد الشخص في مساره سواءً المهني أو الشخصي.
ونحول تلك المساحات إلى فرص للنمو الشخصي والتحسن
هذا هو المقصود تمامًا بتبني عقلية النمو في كل وقت، أو عقلية المبتدئ كما يطرحها كريغ ماكيون في كتابه Essentialism
التعليقات