مما ورد في بداية الكتاب تحديدا في الصفحة11 في فضل الدعاء لدرء البلاء مقولة مثيرة للاهتمام جدا لأبي ذر رضي الله عنه: " يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي الطعام من الملح ".
تبيانا على الأثر البالغ للدعاء ولو كان يسيرا اذا كان مصاحبا للبر و الصلاح.
لكن الوصول الى ذلك البر تحديدا وتلك الدرجة العالية يحتاج الى إكثار وإلحاح شديد من العبد في الدعاء صحيح؟
من جهة أخرى قد يقبل الله قليل الدعاء من فاهِ قليل بر ويؤخر اِستجابة كثير الدعاء من فاهِ شديد بر وصلاح؟ هل جودة الدعاء تختلف؟ أم هي شروط تفي و تنفي؟ ما رأيكم في مقولة أبي ذر وكيف نسقطها مقامها الصحيح؟ وكيف نوفق بين المقولة وبين كثرة الدعاء وحب الله للعبد اللحوح؟
التعليقات