في كل يوم نشاهد ونسمع عن العديد والعديد من الأمور في كل مكان، في الحي في العمل، في البلد أو حتى في العالم، وفي كل زمان، مساءاً، صباحاً وفي كل لحظة وايضا في كل نواحي الحياة ومجالاتها وساعد في ذلك أيضاً وسائل الإعلام والتواصل الحديثة وانتشارها بشكل كبير بين كل الناس حتى أصبح الماجريات تتجدد علينا في كل لحظة، ولعل في انشغالنا في هذه الماجريات ما يفسد علينا بقية أمور الحياة، فلا علماً تعلمنا ولا إنجازاً حققنا ولا عملاً أتممنا.

فهل كثرة الماجريات و تتبعها والإنغماس بها سببٌ لضياع الفرص أو الأوقات أم أن هناك فرصة للموازنة بتتبع الأخبار والتركيز على الأهداف؟