بينما كنت أقرأ كتاب “Feel the Fear and Do it Anyway” للكاتبة سوزان جيفر، وهو بالمناسبة يعد كتاباً رائعاً ساعدني كثيراً على تخطي أموراً كنت أخاف من فعلها، كما أعطاني الجرأة وألهمني الشجاعة للقيام بأمور كنت أخاف على الإقدام بها دون سبب منطقي.
يركز الكتاب عموماً على كيفية التعامل مع الخوف وتحقيق الأهداف رغم وجوده، ويقدم أفكاراً وتقنيات للتغلب على الخوف والشك ويشجع على التحرك نحو الأهداف رغم وجود تلك المخاوف. وضمن ما ذكر في هذا الكتاب أنه يمكن للشخص تحديد ما إذا كان الخوف مفيداً أو يعيقه في تحديد أهدافه من خلال التفكير في العديد من الجوانب مثل تحديد نوع الخوف؛ هل الخوف يأتي نتيجة لتهديد حقيقي أم أنه نابع من خيال الشخص؟ حيث أن التفكير في جوانب الخوف وتحديدها قد يساعد الفرد على فهم طبيعة خوفه وكيفية التعامل معه.
وأحد الطرق المقترحة أيضا كانت النظر في النتائج المحتملة؛ حيث يمكن للشخص أن يفكر فيما إذا كان تجاوز تلك المخاوف سيؤدي به إلى نتائج إيجابية أو أنه من الأفضل تجنب الموقف. هل يمكن للشخص أن ينمو ويتعلم من تحقيق هذا الهدف رغم الخوف؟
وسؤالي هنا للنقاش، كيف في رأيكم يمكن للأفراد تحديد ما إذا كان الخوف مفيداً أم يعيقهم في تحديد أهدافهم؟ وما هي الخطوات التي يمكن أن يتخذوها لتحقيقها رغم وجود الخوف؟
التعليقات