كلنا التقينا مثل هذه العقلية التي تري وتؤمن بأن الرواية مجرد مضيعة للوقت. كنت في الأول اناقشه وأجاحدهم محاولة تغيير وجهة نظرهم، لكنني اقتنعت أنهم لا يتغيرون فتركتهم لحالهم.
ستكونون قد عشتم نفس هذا الموقف، كيف تصرفتم حينها؟ وما هي وجهة نظركم؟
وما هي وجهة نظركم؟
الروايات كانت المدخل للقراءة بالنسبة لي، من طفولتي للان تمثل الروايات جزء لا بأس به من مجمل قراءاتي، أقدر الرواية الجيدة ولكني لا أنتظر منها تعليمي شيء!
من وجهة نظري فقرائتي للروايات هي سبيل للبحث عن أسئلة جديدة، لأحيا حياة لن أستطيع عيشها في واقعي الحالي ولست منتظرًا لاجابات منها أو دروس مستفادة.
وأعتقد أن هذه هي الطريقة الأصح لقراءة الروايات -من وجهة نظري-
أما بالنسبة لمن يرى أن الروايات مجرد مضيعة للوقت فمن المؤكد أن رأيه مبني على أساسات قوية وتجارب سابقة لها كل الاحترام ولكني لا أتفق مع هذا الرأي، فالقراءة بوجه عام ممتعة وان لم تكن مفيدة من أي جانب فعلى الأقل ممكن أن تفيد المرء روحانيًا او حتى إطلاعًا على ثقافات مختلفة في الروايات المترجمة.
اشكرك على هذا الرد القيم. متفقة معك قليلا لكنني أرى أن حتى الروايات لها القدرة على تعليمنا أشياء لن تستطيع الكتب الأخرى تعليمنا. يمكننا أن نتعلم من حياة الأشخاص الآخرين نتعلم من أخطائهم ونعيش معهم خيباتهم والآمهم لتجنبها في حياتنا الواقعية.
رأيك يحترم وشكرا لك على الإجابة.
التعليقات