أتسائل كثيراً أيجب على الإستمرار قدماً في ما بدأته أم علي التوقف الآن، لم أعتقد أنه ستأتي هذه اللحظة التي سأصبح فيها عاجزة عن إتخاذ قرار ما، أعلم آن الأمر سخيفاً بحق ولكن هذا ما آستطعت الوصول إليه، أستمر بالكتابة كثيراً ولكن لا أعلم أين سينتهي بي المطاف أخيراً.
كيف أبدا بنشر رواية؟
أتسائل كثيراً أيجب على الإستمرار قدماً في ما بدأته أم علي التوقف الآن
هذا السؤال لا أحد يعلم إجابته سواك أنت، فأنت التي إتخذت هذا القرار من البداية وتدركين جيدا ما يجب عليك أن تفعليه، أحيانا نصاب بالحيرة ولا ندرك ما نقوم به، وهذا راجع لتخبطنا في هموم الدنيا والحياة، فتختلط علينا الامور، والحل هنا بسيط للغاية وهو أن نقوم بإعادة ترتيب حياتنا على الوجه الصحيح، بأن نحدد الأهداف ورؤيتنا في هذا الطريق، ماالذي نصبوا للوصول إليه؟ أي طريق وأي خطة يجب علينا إتباعها؟ ماهو الهدف الذي أصبو إليه؟ وغيرها من الأسئلة التي ستساعدك في تحفيز نفسك وبعث الشغف في داخلك للإستمرارية والإنضباط ومن ثمها ستعلمين إن كنت حقا ستكملين روايتك أم لا.
صحيح، أسألك الله أن يوفقك ويعينك، وتعليقي ذاك ماهو إلا خوفي من إختلاط الآراء عليك من هنا ومن هناك، فقد عانيت من هذا الأمر كثيرا أين كنت أستشير أصدقائي في كل صغيرة وكبيرة وكنت أتلقى آراء مختلفة بعضها مفيد وبعضها مشتت لكثرتها فيضيع العقل بين هذا وذاك.
فالأولى أن نستشير بذكاء لمعرفة المعلومة لا لاتخاذ القرار، ونترك إتخاذه لنا فقط ونستخير قبل ذلك والله المستعان.
التعليقات