ضيف هذا الأسبوع: سلسلة مملكة البلاغة للكاتبة المصرية حنان لاشين

_______________________________________

فكرة السلسلة:

تأتي هذه السلسلة لأنني شعرت بأن لدي العديد من الكتب التي كساها الغبار، دون أن أقرأها بسبب انشغالي، من ناحية أخرى أني لا أجد الشغف باختيار أي من كتبي لبدأها، لذا فكرت ماذا لو في كل مرة أطرح لكم كتابا من مكتبتي المهملة، ولما لا تحدثني عنه؟ وعن رأيك به؟

_____________________________________

عنوان السلسلة: مملكة البلاغة متكونة من 5 روايات

إيكادولي 2016/أوبال 2018/أمانوس2019/كويكول2020/سقطرى2021

اسم الكاتب: حنان لاشين

عدد الصفحات الكلي: ما يتجاوز 1600 صفحة

صنف الكتاب: خيال-مغامرة-عجائب

___________________________________

  • حول الكتاب حسب مراجعات الأنترنيت:

هي سلسلة للكاتبة المصرية حنان لاشين، كل رواية تناقش فيها قيمة أخلاقية تود الكاتبة توصيلها للقارئ، الروايات تشترك في نفس الفكرة العامة ولها فضاء مشترك وهو "مملكة البلاغة"، تختلف كل رواية عن الأخرى بالأبطال، لكنهم جميعا محاربون يسعون لحماية كتاب غامض، في رحلتهم يصادفون كل أشكال الغرائب والعجائب والألغاز التي يسعون لحلها..

  • عني أنا:

لأول مرة رأيت الحديث في أحد المجموعات النقاشية حول سلسلة البلاغة وكيف أبدعت فيها الكاتبة، لذا طلبت 3 روايات الأولى، تفاجئت أن الكاتبة أصدرت الجزء الرابع "كويكول"، فانتظرت لست أشهر حتى وصلني، لكن أهملتها ولم أقرأها، ربما لأن الحماس انطفأ، أو لأن مبرر الانشغال يكبر في عقلي يوما بعد يوم، شعرت أن صنف الرواية فعلا يحتاج له القارئ العربي، وكأنها ثيمة عربية من روايات هاري بوتر المشبعة بالمغامرة والخيال.. بعد كتابتي لهذه المساهمة، تفاجئت أن جزءا خامسا تم نشره قبل أسابيع بعنوان "سقطرى"، الظاهر أن الكاتبة حنان لاشين متمسكة بعدم ختم مجموعة مملكة البلاغة لأقرأها كلها..

عنك أنت، هل ترى السلسلات الطويلة الروائية، هي تشويق مستمر ونتيجة حتمية على الكاتب اتباعها من أجل القارئ؟ أم مجرد إعادة وتمطيط لا نحتاجه، لكن الكاتب يسعى لشهرته ليس إلا؟