مع توفر وسائل التكنولوجيا أصبح الدخول إلى عالم القراءة سهلاً للغاية. فلم نعد بحاجة إلى مال كثير كى نشترى ما نريد. لأنك بنقرة واحدة يمكنك تحميل الكتاب الذى تريده.
ورغم ذلك التقدم الحادث فلم يجيد الشباب استغلال أوقاتهم فيما ينفع! ولم يرتشفوا من العلم القابع بين الكتب.
بل كان همهم مرتكزاً على الروايات والقصص وحسب.
غافلين عن المميزات التى تمتلئ بها الكتب وربما يعود ذلك إلى عدة أسباب منها:
الفكرة الخاطئة عن الكتاب واعتباره لا يحقق متعة
استخدام الروايات كعوالم افتراضية وصعوبة تطبيق ذلك على الكتب.
عدم انتقاء الكتاب المناسب قد ينفر البعض أيضاً.
عدم الوعى بأهمية الكتاب ودوره فى تطوير الذات.
وغيرها من الأسباب.
لكن جعل قراءة الكتب عادة ليس أمراً مستحيلاً فمثلاً:
يمكن للشخص تحديد كم معين من القراءة يومياً حتى لو كان بسيطاً. فصفحة واحدة يومياً قد تنقلك من بلد إلى بلد وأنت فى مكانك!
كما يمكنك البدء بكتب مكتوبة بلغتك العامية أو لغة سهلة تفضلها مثل كتاب الخروج عن النص للدكتور محمد طه وهو مكتوب باللغة العامية المصرية والذى يتحدث بسلاسة عن كيفية فهم الإنسان لنفسه الحقيقية والحدود الذى يضعها فى حياته.
ومع تطبيق ذلك فى حياتك ستجد لها طعماً آخر وربما تشعر برغبتك فى زيادة الكم المحدد فتجد نفسك دون شعور تلتهم كتاباً واثنين وثلاثة !
فى رأيك ما هى الأسباب الأخرى التى تجعل شخص يفضل الروايات عن الكتب؟ وما هى الطرق الأخرى لجعل قراءة الكتب عادة؟
التعليقات