أرى أن بطل روايتك يعبّر عنا جميعا، ولهذا قد وصلت كلماتك إلى قلبي فورا قراءتها وتأثرت بها
مررت بتلك الحالة من قبل منذ سنتين، وأظن أننا جميعا مررنا بها
عندما ترى الحياة بلونها الرمادي فقط، لا هي الأبيض ولا الأسود، وهذا أصعب بكثير، أن لا تعرف ماذا تفعل، تترك نفسك إلى أمواج الحياة تفعل بك ما تحلو لها، لا تملك قرارا ولا تقوى على فعل أى شئ، حتى الكتابة تصبح أصعب مما هي عليه
تريد أن تتخلص من كل شئ، لا يوجد شئ له طعم هنا، ولا لون، الحياة كلها بلا هويّة وبلا أى شكل
الأيام ثقال تحملها فوق كتفيك والكون كله بداخل عقلك، ومهما حاولت الإنعزال عن الدنيا فإن عقلك لا يرحمك ولا يكف عن إزعاجك وقتالك
التعليقات