تائه بلا مقدمات


أخبر بطل رواياتك ، أن الله غفور رحيم ، يغفر الذنوب كثيرا ، وأن الانسان خلق ليسعى فى الحياة ولا يستسلم .

أخبره أن يكف عن التفكير المريع والشاق للروح وللعقل ، وأن يبدا بالعمل ، فهو خير وسيلة وخير صاحب.

أخبره أن يخرج من غرفته للحياة للعمل لاناس يقابلهم فى حياتهم ويتعلم منهم .

أخبره بذلك ، ثم أخبرنى هل فعل وما هى النتائج ؟ أم لم يفعل وظل هكذا تائها ؟

مكان يوماً خاضعا للاستسلام إنما يمر بوقت صعب وحلم بعيد المنال ولا نعلم ماقد يحدث في أيامه القادمه وسكون قصته خير برهان على ماقد ناله من الدنيا ثم تلاشى من امامه دون حسبان، هكذا قد فرغ مابدا خله من هم وخذلان، ولعل روايته تكون عبرة لكل متعجرف لم يظن يوماً أنه سـ يعود كما كان، لاشيء مهمشا في الارجاء، ولقد فعل ماقلتي وزاد، ولكن لاشيء يعوض ما قد كان، لذلك قرر أن يخبر الناس ماكان عليه قبل أن ينحرف عن المسار وكيف أصبح بعد أن كان شخصية مرموقه لا يستهان بها الى شخص لا حيلة له ولا مكان.


كتب وروايات

مُجتمع متخصص لمناقشة وتبادل الكتب (غير المتعلقة بالبرمجة والتقنية بشكل مباشر) والروايات العربية وغير العربية والمواضيع والأخبار المتعلقة بها.

77.9 ألف متابع