خلال قراءتي للرويات اجد عدۃ مشاكل انني اجد نفسي انا من داخل ذالك الروايۃ في بعض الوقت يمكن ابكي ان كان شيء محزن لذالك الشخصيۃ التي اقتبستها هل سبق لاحد احس بهذا الشعور
قراءۃ روايۃ
هذه ليست مشكلة البتة، فالكتاب العظيم هو من يحملك داخل طياته بشكل كامل، يجعلك تشعر بأشخاصه وأحداثه ومشاعره، فالكتاب حياة لم تعشها وبقراءتك له أنت تفرض وجودك في تلك الحياة لأجل التعرف على تجربة الشخصيات ومعايشة الأحداث والتأثير بالمشاعر.
فنحن في داخلنا نعرف أن ما نقله الكاتب من قصص لشخوص الكتاب هي ممكنة التحقيق وهي نموذج لوجود الأشخاص ضمن حالة معينة وبالتالي نصدق والتصديق يضعك في مواجهة مباشرة مع مشاعرك.
لكن ينبغي أن يكون التأثر مؤقت إلى شبه دائم، أي أنك تتأثر بشكل خاص وأنت تقرأ الراوية وحين تنهيها يبقى التأثر عاماً، فلا ينبغى المبالغة والارتباط بشكل وثيق جداً مع الشخصيات أو تجاه الأحداث لأن ذلك ربما يؤثر على الوعي الداخلي فيجعلك خاضعاً لما كانت هذه الشخصيات تفعل من عادات وأمور يمكن أن لا تكون تشبهك في الدرجة الأولى.
التعليقات