بما أنكم لم تناموا إلى الآن؛ فقد أحببت مشاركتكم ببعض القصص القصيرة التي قرأتها اليوم في Redditـ [1]

الجو الموسيقي:

ملاحظة: إذا كنت ممن يتأثرون بقصص الرعب. أو إذا كنت تعاني من علة في القلب ولا تتحمل الانفعالات؛ فأرجو منك عدم الاستمرار. فسلامتك أهم. لا بأس في الاستماع للموسيقى :)

1

أيقظني صوت قرع على الزجاج. ظننت أحدًا يقرع على النافذة، إلى أن سمعته يأتي من ناحية المرآة من جديد.

2

آخر ما رأيت كان الساعة 12:07 علي شاشة المنبه قبل أن تنغرس أنياب حادة في صدري وأشعر بيد تكتم صرخاتي. جلست ساكنًا لفترة منتشيًا لكونه مجرد كابوس، إلى أن قرأت الساعة في المنبه 12:06 وسمعت صوت باب الخزانة يصر مفتوحًا.

3

ترعرعت في بيت يربي القطط؛ لذا لا أكترث لصوت الخربشة على باب غرفتي. أما الآن وأنا أسكن وحدي، فالأمر غير مريح.

4

طوال سنيّ سكني في هذا البيت، أقسم أني أغلقت أبوابًا أكثر مما فتحت.

5

سمعت الفتاة أمها تناديها من الطابق السفلي. حين ووصلت للسلالم وهمت بالنزول، سحبتها أمها إلى داخل الغرفة قائلة: (أنا سمعت ذلك أيضًا).

6

سألَتني: لماذا تتنفس بثقل هكذا؟ لم أكن أفعل.

7

أيقظتني زوجتي بالأمس لتخبرني أن بالمنزل لصًا. زوجتي قتلها لص منذ عامين.

8

لطالما ظننت بوجود مشكلة غريبة مع قطتي، كانت دائمًا تحدق في وجهي بشكل غريب. إلى أن اكتشفت ذات مرة أنها كانت دائمًا تنظر خلفي مباشرة.

9

لا شيء أعذب من ضحك طفل صغير. إلا إذا كانت الواحدة ليلًا وكنت وحدك بالدار.

10

رأيت صورتي في المرآة تغمز بعينها. [للنقاش: لماذا نخاف من المرايا هكذا؟]

11

احتجت لتنفيذ أمر SQL بسرعة لتحديث سطر واحد في جدول في قاعدة بيانات اوراكل. كان الناتج "--2,378,231 rows affected."

12

قبلت زوجتي وابنتي وذهبت للنوم. استيقظت برعب على صوت الممرضة تخبرني أنه كان حلمًا.

13

لا تخف من الأشباح. ابحث عنهم انظر عن يمينك وعن شمالك، تحت فراشك وخلف ردائك. فقط لا تنظر لأعلى فهم لا يحبون أن يراهم أحد.

14

آه لو أستطيع معرفة من هؤلاء. إنهم يخبرونني بأني مصاب بمرض الزهايمر.

15

قال لي الطبيب أن العملية لم تنجح. لا زلت لا أرى، لكنني أرى تدرجًا حراريًا للأجسام. لا زلت لا أدري كيف أسأل صديقي لماذا له ذات درجة حرارة الغرفة؟

16

كانوا يحتفلون بأول عملية تجميد ناجحة للبشر. لم يكن باستطاعته اخبارهم أنه لا يزال بوعيه.

17 (هذه من عندي)

عدت للمنزل وفتحت حسوب I/O فوجدت شيئًا برتقاليًا كبيرًا أعلى الصفحة.

[1]