الإعداد لإطلاق #مسبار_المريخ ، أول مسبار عربي إسلامي لاستكشاف كوكب المريخ .
لا أظن أنّ لهذا علاقة، وكالة الفضاء الأمريكية، الأوروبية والروسية تحمل العديد والعديد من الجنسيات، العديد منها عربية، وبالتالي ليست محصورة في بلد واحد أو موطن واحد
لذا هذا المسبار سيملك أيادي عربية فيه إلى جانب أيادي أجنبية بكل تأكيد، وهذا متوقع، فهو لهم الخبرة أكثر منا، خبرة 50 عام لا يمكن اكتسابها بين ليلة وضحاها
لا أظن أنّ لهذا علاقة، وكالة الفضاء الأمريكية، الأوروبية والروسية تحمل العديد والعديد من الجنسيات، العديد منها عربية، وبالتالي ليست محصورة في بلد واحد أو موطن واحد
ايضاً نحن سنكون كذلك لن تكون كل الجنسيات عربية او مسلمين لما نقول "عربي اسلامي" ؟ اظن ان هذه العبارات اصبحت تلقي ترويجاً هذه الايام اكثر من الشيء الذي سيصنع نفسه .
مع أني أستهجن المشروع بعض الشيء، إلا أني أخالفك في الرأي، فباعتبار أمريكا وروسيا وأوروبا تهجّر العقول من جميع الدول لتعمل لها فإنها لا تنسب الفضل لهم، لأن الفضل دائما يعود على صاحب التمويل، وهذا هو المتعارف عليه على هذا الكوكب لحد الآن!
لذلك، من يدفع ينسب الفضل إليه، كما نسب الفراعنة الأهرام إليهم بينما بناها العبيد ... مع أنه توجد شكوك حول من بنى الأهرام :)
معنى اسلامي أن معظم العلماء العاملين عليه والذي سيديرونه عقيدتهم اسلامية ( لانه سيتم طبعا الاستعانة بخبرات أخرى للتدريب والتوجيه والاستفادة ) ، الكثير من الفيزيائين الكبار ليكن في علمك يعتنقون البوذية ولا مشكلة بالنسبة للعلم في ذلك . الفضاء للجميع ومن حق أي بشري مهما كانت ديانته ان يستكشفه وفق الشروط الدولية العالمية التي تم الاتفاق عليها لتنظيم الأمر .
ربما انت محق جزئيا في كلمة اسلامي ، والجزء الذي انت مخطأ فيه هو ان كلمة "اسلامي" وصف للطاقم ولهدف المشروع و لمخططه العام وهو ليس عيبا ، و وصف اسلامي ليس للشيء ، فالشيء لا يوصف بعقيدة ما ، وهذا الشيء سواء سميته ام لا فانه حقيقة والحقائق لا تتبدل ولا تدور مع الاراء الشخصية . بالاضافة الى ان مشاريع ناسا امريكية حتى لو لم يقولوا هذا . والا فلماذا هناك العلم الامريكي في كل الاعمال وفي كل المركبات التي يرسلونها ؟؟
وصف اسلامي ليس للشيء ، فالشيء لا يوصف بعقيدة ما
كانت طريقة للسخرية من العبارة لاني رأيت مثلها الكثير .
حسنا ليس عيب ان يكون المشروع عربي او حتي اسلامي لكن لا نذهب هنا وهناك ونكتب اسلامي عربي وهكذا ز
أختلف مع يونس بن عمارة في قوله أن معنى إسلامي هو أن معظم العاملين على المشروع هم من المسلمين. لا أظن أن هذا المقصود عندما تسمع كلمة إسلامي. المقصود هو أن الشيء الموصوف بالإسلامي ينتمي إلى الأمة الإسلامية "سياسيًا". قد تستغرب من هذا وتذكر لي أن أمريكا لا تصف منتجاتها بأنها نصرانية. صدقت، الدول الغربية تخلت عن فكرة الأمة الدينية في آواخر عصر تنويرهم. وحلت القوميات بديلًا لها. وأصبحت النصرانية هي المصدر للأخلاق والعبادات وتنظيم حياة الناس الاجتماعية(مثل الزواج). في حين أنها أُخرجت إخراجًا من السياسة -ليس إلى الدرجة التي قد تظن، ما زال الدين يلعب دورًا كبيرًا في السياسة الأمريكية- وهذا ما يطلق عليه بالعلمانية. وأكثر العلمانيات تشددًا هي العلمانية الفرنسية التي نشأت بعد الثورة. أما عندنا في الشرق، فالناس لم يتشربوا بعد فكرة الدولة القومية(وهي فكرة أوروبية غريبة) وقد يكون هذا عائدًا إلى أن الدولة العثمانية أسقطت من الأعداء وليس من حراك داخلي، مع أن العرب كانوا ممتعضين أشد الامتعاض في أواخر عهدها وأرادوا تكوين دولتهم القومية التي وعدت بريطانيا بأن تعترف بها، ثم نكبتنا وتعرف بقية القصة... لذلك ما زال طيف الأمة الإسلامية السياسية قائمًا لدى كثيرًا من الشعوب. وسببٌ آخر لذلك، هو أن رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كان نبيًا وإمامًا لدولة لها رؤية سياسية مخالفة للدولة القومية في عصرنا هذا. وكثيرٌ من المسلمين يريدون إحياء تلك الدولة.
إن سألتني عن رأيي، فأقول: بين هذا وذاك. الدولة القومية أصبحت شبه شرط للدولة الحديثة العميقة، أما الدول المبنية على عقيدة فهي تصلح للإمبراطوريات. إلا أنه يجب أن لا نخسر هذا الشعور الجمعي -الانتماء إلى أمة أسلامية- الذي تجده في دول المشرق باختلاف قومياتهم، ويجب أن يُستغل في تكوين إتحاد جامع مبني على المصالح أولًا، ثم التاريخ المشترك ثانيًا.
آسف على الإطالة، أردت أن أبين هذا الشيء وإن لم يكن هذا مكانه المناسب (تعليق على موضوع لمسبار فضائي :)
انا نشرت الخبر لسبب واحد هو انني كتبت مقالا حول فلم بين النجوم في مجتمع الافلام هنا وفي موقع مقالة ، وتحدثت عن نقطة مهمة وهي مشاركة عربية في برامج ناسا للرحلة بلا عودة للمريخ واعتقد انه تم اختيار مصري وسعودي للامر ، لا يعني اني اضع الخبر اني اؤيد كل ما فيه ، او حتى اؤيد التسمية المقترحة له ، همني الامر العلمي الذي يتحدث عن الموضوع وهمني ايضا موضوع السفر للمريخ .
التعليقات