عندما جاء اليوم الذي تسمرت فيه أمام شاشة المحادثة وهي فارغة، تذكرت أول مرة رأيتها هكذا قبل بدء حديثي معها.. قبل ارتسام الإبتسامة بين جنبات وجهي.. قبل إرسال أول رسالة صوتية لها وقبل أول رمز تعبيري تُرسله.. تذكرت ما قبل كل شيء.. ثم سألت نفسي، لماذا؟
لقد كنت تكتب لها مللاً ثم فضولاً، لِما تحول شعورك لشيء أعمق؟
كانت خفيفة الظل ورقيقة المشاعر ولم تستطع كسر خاطرها، هل تضحك على نفسك؟
لا أود التراجع في المسار الزمني لتعديل فعل ما، فقط أود عدم تكرار ما حدث؟
أواه! لقد تكرر مرة أخرى...
التعليقات