فى الماضى القريب كان تركيز المرأة مُنصب على بيتها؛ زوجها وأولادها ، ترتيب وتنظيم البيت، قلة هن اللاتى كنا يخضن سلك التعليم وكان عقبها يشغلن مكانا فى العمل الحكومى الذى يبعد مسافة لا بأس بها عن بيتها، فتعود فى منتصف اليوم لتهتم بشؤن البيت، تاركة عبء العمل ومسؤلياته خلف ظهرها، لكن اليوم اختلف فإن لم تكن على اطلاع بما هو جديد تخلفت عن الركب، وإن ركزت الجهد فى تطوير الذات والعمل لربما قصرت فى بيتها، فكيف لها اليوم أن تسدد وتقارب بين هذا وذاك وهل ثمة تجارب نجحن بالتوفيق بين تطوير الذات وعناية البيت فالتجربة خير وأنفع شاهد لمن أراد الإقتداء؟!

ودمتم بخير

الأثنين

13 شوال 1445 هجريا

22 إبريل 2024 ميلاديا