!!للتذكير فقط !لا تنسووا المقاطعة ففلسطين مازالت تنزف
"لا مجال للتراجع"
معك حق فالمقاطعة أقل شيء يمكننا القيام به، وهي أضعف الإيمان فعلًا، لكن الكارثة أن بعض الأشخاص يستخفون بالأمر كثيرًا ويرونه بلا قيمة، والعجيب أن تبريرهم لذلك يأتي غالبًا من انتقادهم للإخوة الفلسطينيين، ويستحضرون تصرفات أو مواقف سابقة وكأنها مبرر لنتخلى عنهم تمامًا، كأن الألم له شروط والدعم له معايير، بينما الحقيقة أن القضية أكبر من كل ذلك، وتتعلق بإنسانية لا يجب أن تُقايض أو تُساوم.
معك حق فجهل العديد بتاثير مقاطعتهم على الشركات يجعلهم لا يرون اهميتها فانا مثلا طالبه اقتصاد واعرف مدى تاثير هذه المقاطعه على الشركات وكميه الضرر التي تلحق بهذه الشركات وكل الفضل يعود لمقاطعتك انت لبعض المنتجات كما يبدا غيرك كذلك في المقاطعه مثلك مما يؤدي الى انهيار الشركة تدريجيا بسبب عدم وجود طلب على منتجاتها كما تتوقف هي بحد ذاتها على الانتاج ليؤدي ذلك لاغلاقها
المقاطعة ليست مجرد شعار بل سلوك فعلي يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا عندما نربط خياراتنا الاستهلاكية بمبادئنا نعلن أننا لا نقبل أن نكون طرفًا في تمويل الظلم المقاطعة وحدها قد لا توقف المجازر لكنها تبعث برسالة واضحة بأن هناك من يرفض ويقاوم بوسائله المتاحة ومع استمرار النزيف في غزة يبقى السؤال لكل واحد منا هل نملك أن نغض الطرف ونتصرف وكأن شيئا لا يحدث
التعليقات