لا شك بأن كل مسلم مؤمن بأن القرآن محفوظ لأنه كلام رب العالمين.
أثناء تصفحي لاحظت آيتين في سورة البقرة معناهما غير مترابط وكأن بينهما جزء ضائع كما في الصورة:
فكرت فيها كثيرًا ولم أصل لتفسير منطقي.
فهل من توضيح؟
كل ما قصدته أن كل آية المفترض أن يكون لها معنى خاص بها (هذا حسب علمي وربما أكون مخطئ).
بحيث يمكنك التوقف في نهاية كل آية وكذلك البدء من بدايتها دون تشويه المعنى.
فإذا بدأت القراءة من بداية الآية 220 ستلاحظ أن كلمتي "في الدنيا والآخرة" تشوه المعنى.
فكان الأحرى أن تنتهي الآية 219 بعد كلمتي "في الدنيا والآخرة" .. لكي تبدأ الآية 220 بكلمة "ويسألونك" .. وبالتالي تُمحى الشبهة.
أتمنى أن تكون وضحت الفكرة.
كل ما قصدته أن كل آية المفترض أن يكون لها معنى خاص بها (هذا حسب علمي وربما أكون مخطئ).
هذه الآية دليل على خطأك.
أثناء تصفحي لاحظت آيتين في سورة البقرة معناهما غير مترابط وكأن بينهما جزء ضائع كما في الصورة
أظن أن إشكالك الأول قد زال و أصبح في التشوه المعنوي حسب رأيك الشخصي للآية الثانية.
والحكم بالتشوه خاطئ لأنه مبني على المعلومة الخاطئة.
و الله أعلى و أعلم.
و صل اللهم و سلم وبارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
(أظن أن جميع الاشكالات بُيّنت)
كل ما قصدته أن كل آية المفترض أن يكون لها معنى خاص بها (هذا حسب علمي وربما أكون مخطئ).
اتمنى اخي الكريم التوجه للمصحف لسورة "سورة الماعون" وقراءتها, ستلاحظ قوله تعالى "فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ" فهنا مثلاً منع الوقف على الأية الأولى لإنها لم تكمل المعنى, فيمكن ان يستمر الكلام لإيضاح المعنى سورة كاملة او نصف أية فهذا لا يشكل فارق او مشكلة أبداً, ولكن سيراً على عادة العرب لإن القرءان نزل على محمد العربي فمثلاً قديماً في الشعر بحيث إن لم يكتمل المعنى في الطر الأول تضع علامة حرف "م" بين الشطرين (الصدر والعجز) لتوضيح ان المعنى والتفعيلة لم تكتمل هنا وهكذا هنا الحالة.
العفو اخي الكريم, وشيئ اخر نسيت أن اذكره, ان ترقيم الأيات لم يضعها الرسول ولكن وضعت بعد موته -صل الله عليه وسلم- وهذا الوضع وضع من قبل الفقهاء والعلماء لعنايتهم الشديدة بالقرأن فبإمكانك رؤية هذا المقال لتوضيح الفكرة
التعليقات