كتاب انجيل بعمر 1500 سنة يطالب بأن عيسى عليه السلام لم يصلب و بأنه ليس ابن الله بل هو رسول الله و بأنه قد رفع إلى الجنة تماما كما يقول دين الإسلام و المفارقة أنه كتب هذا الكتاب قبل ظهور الإسلام
هذا الإنجيل يقول أن عيسى لم يصلب و أنه ليس ابن الله مع أن هذه الأمور حدثت بعدما رفعه الله إلى السماء و كما أن الإنجيل نزل على عيسى دفعة واحدة(ليس منجما كالقرآن)
ألا يدل ذلك على أنه ربما يكون محرفا؟
لا أفهم كثيرا في المسيحية. لكن أليس الإنجيل كلام أتباع المسيح وليس كلام الله مباشرة حسب المعتقد المسيحي؟
نعم,
الانجيل المسيحى أقرب فى المفهوم الاسلامى الى السيرة و الاحاديث منه الى القرأن, لأن الانجيل هو ما كتب عن سيرة و احاديث السيد المسيح, و قد تم الاعتراف فقط بأناجيل من عاصروا المسيح خلال حياته و تم استبعاد جميع الاناجيل التى كتبها مسيحيين لم يعاصروا حياة المسيح. لكن بعض الطوائف المسيحية تؤمن ان بركة الله كانت تصاحب كاتبى الاناجيل أثناء كتباتها و بالتالى هى معصومة من الخطأ.
الاناجيل تم جمعها و بحثها و تم الاتفاق على اربعة اناجيل بين الطوائف المسيحية كلها عبر اعتماد عدة معايير منها ان كاتب الانجيل قد عاصر المسيح بالفعل, و ان تاريخ كتابة الانجيل فى خلال 100 عام ولادة المسيح.
و هناك أجزاء من الانجيل هى رسائل كتبت من قبل رسل و اتباع المسيح فى صورة تعليمات و دروس دينية و هى تعتبر بمثابة تفاسير للأناجيل الاربعة.
التعليقات