لماذا خلق الله الدنيا مغرية للإنسان ثم يعاقبه اذا انغمس في هواها؟؟ هو الذي خلق هذا الجمال وهو الذي خلق لنا الشهوة اليها !! اذا لماذا ؟!!


سؤالك كمن يسأل :

إن كانت الدولة هي صاحبة السلطة العليا وبيدها القرار ولا أحد يحاسبها ، لماذا تفرض علينا المناهج الدراسية والامتحانات وسمحت لمن أراد بالتقاعس وعدم الاجتهاد واللهو طيلة أيام الدراسة ثم هي تُنجح هذا وتُرسب ذاك ،

أليس بإمكانها أن تعطي الجميع شهادات دكتوراة بدون استثناء وبدون أن يدرسوا حتى وأن تفتح لهم عيادات .

فالإجابة على سؤالك شبيه بالجواب على هذا السؤال .

عبد الرحمن احمد انت قرأت محاضرة النابلسي في موقعه صحيح؟ انا ايضا قرأتها لكن سؤالي يختلف ركز لطفا

طيب مالدليل على وجود عالم الذر من القرآن؟

المنطقي هو ان الشهاده تكون بعد ارسال الرسل لا قبلهم او في "عالم الذر"

وكيف تفسر الأية قوله تعالى: {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} النحل78

خرجنا لانعلم شيئا بصريح الأية الكريمه كيف اخذت شهاداتنا ونحن لانعلم شيئا وإذا كنا ونحن فى "عالم الذر" قد أشهدنا ربنا على أنفسنا

فلماذا لا نذكر شيئا من هذا؟ وما فائدة إشهادنا فى عالم الذر إذا كنا لن نذكر عنه شيئا؟

مرحبا بالسالب :)

الله يحاسبك على ما عملته في حياتك وبعد سن التكليف ، وليس الحساب علي شيء آخر

أنت حاليا تملك كامل الإرادة والآن يمكنك أن تتقي الله ويمكنك أن تعصيه ، فأنت لا تعلم ما هي شهادتك ، حتى تدعي أنها تؤثر على قراراتك.

الشهادات هي لأن الله قادر وعالم فباستطاعته أن يستنطقك قبل أن تُخلق.

لذلك لا تشغل بالك كثيرا بهذه المسألة

واجتهد بأن تنجو بنفسك فكل ميسر لما خلق له.

وازيدك اخ عبد الرحمن معلوم عند اغلب فقهاء المسلمين ان النسيان اللا أرادي وذهاب العقل يسقط التكاليف وهو البديهي والمنطقي

فمثلا المجنون والنائم(غائب عن وعيه) واصناف اخرى لا اعرفها يسقط عنهم العبادات

وبما اننا نسينا يسقط عنا التكليف!

الصحيح هو الشهاده تكون بعد ارسال الرسل والرسل يكونون حجة الله على الخلق

لا أذكر أني قرأت محاضرة لأحد بهذا الخصوص

طيب مالدليل على وجود عالم الذر من القرآن؟

ما أعلمه فيما يتعلق بهذه المسألة هو الآية الكريمة

( وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ ) الأعراف (172)

الجواب على السؤال هو أن السائل افترض افتراضات خاطئة. الدولة تحاسب وتلام. في حال وجود خلل في الدولة والعملية التعليمية (وما بعد ذلك) يسعى الجميع إلى إصلاحه أو استبدال ممثلي الدولة. نتوقع من الدولة أن تسعى جاهدة إلى تأهيل أفرادها وإنقاذهم من ما يحول دون ذلك، بالإضافة إلى إعادة تأهيل من رسب وليس أن تتركه يعيش في الشارع أو ترميه في السجن.

العملية التعليمية لا تهدف إلى تحديد من يستحق النجاح ومن يستحق الفشل. الدولة تعمل على افتراض ان جميع أفرادها يستحقون النجاح (باختلاف مقدار النجاح).

هل هذا ما كنت تود الإشارة إليه؟

(المشكلة مع التشبيهات خاصة في هذا الموضوع أنها من شبه المستحيل أن توافق موضوع النقاش أو أن تقنع أحدا إلا إن كان يريد ذلك بشدة).

التشبيه بالأمثلة هو وسيلة فعالة للإقناع فقد استخدمها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم واستخدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه

وذلك لأن الأمثلة تلامس واقعاً عاينه المرء بنفسه مما يجعل عملية الإقناع سهلة لأنها تتقاطع مع قناعات موجود مسبقاً لديه ، ولم ينقصها إلى المقاربة.


حدثني أكثر عن الإسلام

ببساطة .. مجتمع يتحدث عن الحضارة و الأخلاق والأفكار الاسلامية في تنمية وتطوير المجتمع ستكون مشاركتك هنا بمثابة صدقة جارية، بكتابة ومشاركة الاحاديث و الدروس التي تود نشرها لنشر الود و المعرفة.

5.63 ألف متابع