تدبر القرآن يعني فهم وتأمل معانيه وتطبيقها في الحياة اليومية. واحدة من أهم الأسس في تدبر القرآن هي التأمل العميق في الآيات والبحث عن فهمها الصحيح وتطبيقها في السلوك والممارسات اليومية.
فهم وتدبر الآيات القرآنية: أسس وأهمية تدبر القرآن في حياة المسلمين
نحن مطالبون بالتدبر والعمل بما نفهم من المحكمات، وأما المتشابهات فنؤمن بها ونسلّم أمر تأويلها إلى الله، كما قال تعالى:
﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌۚ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران: 7]
وقال النبي ﷺ:
"إن القرآن لم يُنزل ليكذّب بعضه بعضًا، فما عرفتم منه فاعملوا به، وما تشابه منه فآمنوا به"."
لكن للأسف عندنا في دول المغرب العربي يعتمدون على الحفظ أكثر من الفهم أو شرح
كيف نعمل به إن لم نفهمه ؟؟رغم اننا مطالبون بالعمل وليس بالحفظ .
التعليقات