الساعة التاسعة ليلا ،دخلت عمارة أنا وصديق ،حين وصلنا أمام الباب سكت هاتفي ،فطلبنا من الشباب الجالسين أمام الباب الخارجي أن يفتحوا لنا أو يشحنوا هاتفي لدقائق فسألوني عمن نبحث ،قلت لهم فلان فأرشدونا للطابق الثالث حيث يسكن لكن خرج لنا جاره و سألنا كيف دخلنا من الباب الخارجي ،فأخبرته بأن شباب العمارة أدخلونا ،دخل ثم خرج وقال للرجل الذي نتحدث معه هل وصلتك الرسالة sms ،قلت له بدون حساسيات صحيح نحن غرباء عن المكان لكن سكت هاتفي و كان علينا أن ندخل لملاقاة صديقنا لأننا مسافران ،فإعتذر ثم خرج من جديد وقال الحقيقة جارنا في الطابق الثاني مصاب بالكورونا ونخاف عليكم ...خرجنا وقلنا لصديقنا ننتظرك خارجا ،لكن في نزولنا سألنا الأولاد هل فعلا عمارتهم مؤبوءة فأخبىوني بلا ،ثم حين جاء صديقنا قال بأن ذلك الجار لديه حساسية من الغرباء لذلك إفتعل القصة ...

عادة يقال من تمارض مرض أي من يدعي شيئا يصيبه ،لكن في مثل هذه الحالات من المشين إدعاء وجود مثل هذا المرض في بيئة مغلقة .