يقولون : الحبّ كالإيمان " ما وقَر في القَلب وصدّقه العمل " وهي مقولةٌ صائبة ، لكن ما الذي يجعل الحبّ الشفيف الصادق يصاب بالفتور بعد الزواج ويتحوّل تدريجياً الى حالة من الملل والروتين وبرود العاطفة ؟ هل هي تقلبات الحياة ومتطلباتها التي تقضي تدريجياً على المشاعر ووهج الانبهار الأول وتحيله مع مرور الوقت الى ذكرى جافة ؟ أم ان هذه الحبّ لم يتعدّى كونه وهجاً سرعان ما زالَ لأنه لم يُبنى منذ البداية على أساساتٍ صحيحة ؟
التعليقات