صراحة، لا أؤمن بذلك.
بعد الارتباط ضمن عقد الزّواج، يكون هناك احتمالان إمّا أن تحبّ شريكك و إمّا لا.. و الخيار الثّاني سيءّ جدّاً و كون أنّ أمر الانفصال مستبعدٌ جدّا فسيتوجّب عليك العيش مع شريكٍ لا تحمل له أيّة مشاعر ضمن سقفٍ واحد.. و هذا أمرٌ سيءٌ أيضا..
الحبّ قبل الزّواج، من الواضح أنّك لن تحبّ أحدا إلاّ بعد التعامل معه و ذلك غير جائزٍ في الدّين ( أرجو التّصحيح إن كنتُ مخطئا هنا ).. و لا يعني التّعامل الدّخول في المحظور كذلك مثلما يطيب لأغلب النّاس أن يتصوّروه..
يمكن تشبيه الأمر على أنّه تفاعل كيميائي، متفاعلات و نواتج.. الطّرفان مع الحبّ يكوّنان المتفاعلات و يكون الناتج الزّواج.. و هو - من وجهة نظري - ليس تفاعلا عكوساً فلا يفترض بالزّواج أن يمنحك حبّا إلاّ في شروطٍ خاصّة، لكن التّفاعل رقم 1 صالحٌ في أغلب الحالات.
ما الّذي تراه أنت ؟ إن كانت لديك تجارب شخصيّة تخصّ هذا الموضوع فذلك سيكون رائعا ؟
التعليقات