مفارقة عجيبة ! رمضان و الملحد


التعليق السابق

ببساطة، اللاأدري هو شخص محايد تمامًا، لا مع المؤمنين ولا مع الملحدين، حيث يرى أنه لا توجد حتى الآن أدلة قاطعة تثبت أو تنفي وجود إله. وهنا ينقسم اللاأدريين إلى قسمين:

  • الأول يرى استحالة الوصول لتلك الأدلة، سواء الآن أو في المستقبل، وبذلك يتوقف عن البحث.

  • الثاني -وأنا منهم- لازال يبحث لعله يصل للحقيقة يومًا ما.

ستجد الله يوما يخبرك انه الله في موقف مين تحتاجه فيه سوف يساعدك

أنا في انتظار ذلك الموقف بفارغ الصبر...

إذن على الأقل لا تخاطر بنفسك...

المسلم دوماً هو الرابح بكلتى الحالتين،

اذا لم يكن الله لامشكلة بذلك، اذا كان فهنيئا له (:

على الأقل الله يسمح لنا بالسفر بالاستمتاع بالتعلم بالزواج كسائر البشر !

هذا ما يسمى ب "رِهان باسكال"، وبصراحة أنا ضد فكرة هذا الرهان الذي يعتمد على المغالطة المنطقية "التوسل بالخوف أو التخويف"، لأن اعتناق الدين وممارسة العبادة المفترض أنه ليس مجرد مظاهر -وهذه فعلًا إحدى المشاكل الشائعة بين المتدينين-، بل روحانيات وإخلاص وحب حقيقي للإله.


مغالطة التوسل بالخوف أو التخويف: https://goo.gl/HqCM3o

رهان باسكال: https://goo.gl/3g494R

صورة لتوضيح فكرة الرهان:

و بنظرك ما هو الأصح (:

أن تنتظر الموت لتكتشف الجواب بنفسك ...

بالنسبة لي نعم، انتظار الموت أفضل من اعتناق دين لست مقتنعًا به من بين آلاف الأديان، بشرط عدم تقصيري في البحث عن الحقيقة طيلة حياتي :)

ماذا لو إكتشفت ان الله موجود !

لا يمكنني تخيل مدى ندمك ...

بينما كوني مسلم بإمكاني تخيل مدى ندمي لو اكتشفت ان الله غير موجود ... لانه لا وجود لله يعني لا وجود للحياة بعد الموت اذن لن اشعر بالندم بالاصل ...

رغم يقيني التام بوجود الله عز وجل ...

إنها مسألت نفس لا أدلة ولا حجج ولا محاضرات، إنها النفس تخبرني ان الله موجود دون مبالات لاي شيء و الباقي كتأكيد

أما الاصل هو العقل و القلب هما حجر الاساس هم من سيخبرونك بوجود الله من عدمه ...

{ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ}

من القلب أتمنى لك الهداية صديقي !

أخي @Malik_Farchach

الإيمان بالله يجب أن يكون نابعًا من القلب إقتناعًا يقينيًا، وإلا لما سُمي إيمان، فالمؤمن إيمان إحترازي لا يعتبر مؤمنًا وعمله يذهب هباءً منثورا،

الأمر ليس انه علي أن أخذ الأضمن والأمر الأمن وأريح رأسي، إما ان تؤمن من قلبك وإلا فلا

رغم يقيني التام بوجود الله عز وجل ...

يبدوا أنني ذكرت ذلك سابقاً

وبالنسبة ل رهان باسكال يبدو منطقيا كفاية

وبالنسبة ل رهان باسكال يبدو منطقيا كفاية

لا يا أخي رهان باسكال هذا ينافي مبدأ الإيمان ينافي صلبه 100%

ينافيه من الظاهر

لكن مادام انت تعبد الله و تؤمن به داخل إطار رهان باسكال مع الوقت س ينمو إيمانك؛ من إيمان نسبي الى يقين مطلق ...

وربما أكون مخطأ لكن أفضل رهان باسكال على الالحاد !

لكن مادام انت تعبد الله و تؤمن به داخل إطار رهان باسكال مع الوقت س ينمو إيمانك؛ من إيمان نسبي الى يقين مطلق ...

ربما كلامك هنا فيه صحة، إذ ربما أن ينمو الإيمان داخل الشخص، ولكن، وضع خطوطًا تحت كلمة "لكن"، المؤمن إيمان إحترازي مثلة مثل المُلحد مثله مثل قوله عز وجل في كتابه الكريم: " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ، وأنهم بقيلهم ذلك يخُادعون الله والذين آمنوا" صدق الله العظيم،

إيمان ظاهري بدون جذور له في القلب = الشخص الغير مؤمن،

وإلا لما سمح الإسلام للمسلم أن يقول أنه كافر إذا أُكره على ذلك، طالما الكُفر لم يصدق عليه القلب مجرد نطق لساني، هنا المسلم نطق الكفر "ظاهريًا كافر" إحترازيًا خوفًا على نفسه أو على أهله من البطش والأذى، مثله مثل الذي آمن بنفس طريقة رهان باسكال

@kareemborai

شاهد هذان الفيديوهان:

أعلم أنك لست بمُلحد بما أوضحته لي، ولكن بصفتك باحثًا عن الدلائل والحقائق إعتبرها هديتي لك في هذا الشهر الفضيل، أرجو أن تتقبلها مني ^_^

هدية رائعة من شخص أروع، يبدو أنني سأتابع كافة حلقاته لأنه موجّه لمن هم مثلي كما ذُكر في الحلقة الأولى.

شكرًا لك يا مصطفى ^^

العفو بُرعي، ولا شكر على واجب ^_^

يبدو أنني أخطأت أثناء نسخي للآيه الكريمة، احم هذا محرج نوعًا ما

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ، وأنهم بقيلهم ذلك يخُادعون الله والذين آمنوا

طبعًا أستغفر الله العظيم على خطأي هذا، نص الآيه صحيحًا:

وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) صدق الله العظيم

لو مت قبل الإيمان وتفاجأت بوجود الله فلا أعتقد أن موقفي سيكون بذلك السوء، لأن الرحيم الحكيم يعلم أني اجتهدت بقدر استطاعتي ولم أوفّق في الوصول إليه، بل ربما يرفعني درجات عن الذين ورثوا الدين عن أبويهم ولم يكلّفوا أنفسهم عناء التحقق من صحة ذلك الدين، وهذا ما يطمئنني حقيقةً.

أشكرك على تمنيك لي الهداية كما أتمناها لنفسي وللجميع :)

اجتهدت بقدر استطاعتي...

جميعنا يمر من مرحلة الأسئلة الوجودية ما قبل النوم ...

لكن لو إجتهدت بما فيه الكفاية لما كنت على هذا الحال

المشكلة حتى شيء بسيط لاتعرفه

مت على شك او كفر لا مجال للمناقشة او الندم، الله عز وجل اعطى ما يكفي من الدلائل العلمية "نوعا ما" روحية حدسية ...

بعض الاجانب يقرأون فقط سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تجده يسلم، ثم بكل رمضان هنا بالمغرب و بالضبط بمراكش بجامع الكتبية يقف مجموعة من الاجانب مستمعين للقرآن فتراهم يبكون دون علمهم عن معنى الكلام وبالنهاية كل يوم يعتنق الاسلام بعضهم

وتقول انك اجتهدت بقدر استطاعتك

لااعتقد ذلك صديقي !

وبالنهاية كل يوم يعتنق الاسلام بعضهم

وقد ترى في نفس اليوم من يترك الإسلام ويعتنق دين آخر، أو يلحد، أو يصبح لاأدري... هذا ليس دليل أو حتى حجة.

الله عز وجل اعطى ما يكفي من الدلائل العلمية "نوعا ما" روحية حدسية

حدسية.. هذه إحدى الحجج المستفادة بعدما شاهدت أول حلقتين من برنامج "anti إلحاد" كما نصحني الأخ @mostafahamada1 في تعليقه:

لن أستعجل الرد، ولكن حتى الآن أرى أن "الحدس" مجرد حجة قد يقتنع بها البعض، والبعض الآخر لا.

ضع نفسك مكان السائل، لو سألت أحد المؤمنين بالإله "وحش السباجيتي الطائر"، وقلت له: ما الدليل أو الحجة التي تدعم وجهة نظرك؟ وقال لك: أشعر بذلك، حدسي يخبرني بوجوده، روحي... ما رأيك حينها؟

هنا المشكلة، قد يكون صادقًا ويشعر فعلًا بذلك، فلماذا تظن بأنك على صواب وهو وغيره على خطأ مع أن كلاكما تمتلكان نفس الحجة؟


وحش السباجيتي الطائر: https://goo.gl/4WdVKe

وحش السباجيتي الطائر

مثالك واضح لكنه غير صحيح

لان الاسلام ديانة متكاملة بأسسها رسُلها تاريخها حتى انها صنعت التاريخ للبشرية ...

ماذا عن وحش السباجيتي ربما من اخترع عذا المثال ليس سوى ملحد، ماذا قدمت لنا سباجيتي ثم حتى ان لم استعمل الحدس للايمان بعا ستبقى مجرد فكرة

الله ليس مجرد حدس كما قال خيري العلم بإمكانه ان يكون حجة على وجود لله لكن للدلالة ليس الدليل بمعنى انه يعطيك مجموعة من الادلة ويجب ان تربط فيما بينها

ماذا عن السباجيتي او حش السباجيتي بدون الحدس كيف اؤمن به

هنا يكمن الفرق

اما بالنسبة ل "

وقد ترى في نفس اليوم من يترك الإسلام ويعتنق دين آخر، أو يلحد، أو يصبح لاأدري... هذا ليس دليل أو حتى حجة

انصحك بان تشاهد ذلك بام عينيك وانا متأكد انه سوف تغير نظرتك عن هذه الفكرة

احيانا اتذكر الامر فاتحصر على نفسي موني مسلم بالاصل ولا اطيع الله بينما هناك من هو جديد بالاسلام و افضل مني ...

انصحك بان تشاهد ذلك بأم عينيك

العلم بإمكانه ان يكون حجة على وجود لله لكن للدلالة ليس الدليل

أتفق مع "خيري" في هذا الرأي، ولكنه لم يأتي بجديد، فهذا يقودنا للإيمان بأن هناك قوة خارقة غامضة تسببت في نشأة الكون. ومشكلتي الرئيسة هنا هي: كيف تأكدنا أن تلك القوة الخارقة هي "الله" وليس إله آخر أو مجموعة آلهة؟ الله إله الإسلام الذي عُرِف بأنه يفرح ويغضب ويتوعّد وينتقم، ويعاقب بالخلود الأبدي في النار!

الله إله الإسلام الذي عُرِف بأنه يفرح ويغضب ويتوعّد وينتقم، ويعاقب بالخلود الأبدي في النار!

ما اعتراضك بهذا الامر !

كيف تأكدنا أن تلك القوة الخارقة هي "الله" وليس إله آخر أو مجموعة آلهة؟

القرآن ! نعم انه القرآن به بعض المعجزات اللغوية او العلمية او الفكرية اخلاقية تربوية تحسيسية ... انه القرآن هو من سيأكد لك ان اله الاسلام هو الصحيح

ثم النبي محمد افعاله اخلاقه

ثم ثمار الإسلام، يقال خير الأمور من ثماره او نتائجها ...

ما اعتراضك بهذا الامر !

صفات بشرية كالفرح والغضب والتوعّد والانتقام... وغيرها، أرى أنها لا تناسب إله كامل منزّه عن كل عيب ونقص، ولذلك أنا أرفض الإيمان بهذا الإله الذي أُسندت إليه تلك الصفات كما عرفنا من خلال القرآن والسنة.

وللعلم، أحيانًا أميل للتصديق بوجود إله (كما يفعل الربوبيين) ولكنه ليس إله الإسلام، بمعنى آخر: الإله الذي خلقنا، وليس الإله الذي نحن خلقناه.

أما بالنسبة ل:

القرآن

محمد وأفعاله

ثمار الإسلام

فلا تنظر فقط للجانب الجميل وتتغاضى عن الجانب المظلم، أنظر مثلًا لآيات القرآن الصريحة التي تحث على العداوة والبغضاء والقتال، وكذلك آيات التقليل من شأن المرأة. أيضًا ما هي ثمار الإسلام غير انتشار الجهل والعداوة والقتال بين الناس باسم الجهاد؟

ربما تقول: الناس أساءوا فهم الإسلام، سأقول لك: هل تعتقد أن هؤلاء الناس بأعدادهم الضخمة أغبياء وسذّج؟ هم أخذوا نصوص الإسلام وطبقوها كما هي!

الحديث يطول بشأن القرآن والسنة، والتفاصيل كثيرة، وتوجد العشرات من النقاشات والمناظرات على الإنترنت لمن يودّ الاطلاع، ولا حاجة للجدال وتكرار المكرّر هنا ^^

ولا حاجة للجدال وتكرار المكرّر هنا

بالنسبة لي انا لاتهمني...

لكن ماذا عنك انت !

صفات بشرية كالفرح والغضب والتوعّد والانتقام... وغيرها، أرى أنها لا تناسب إله كامل منزّه عن كل عيب ونقص

بربك أخي هل أنت تعي ماذا تقول !

إعذرني لكن هذا يوضح انك لا تعرف ما يكفي عن الإسلام ... شبهة كهذه لا مجال للنقاش بها وخاصة بعد وجود قضايا اعمق فوق الطاولة

مثلًا لآيات القرآن الصريحة التي تحث على العداوة والبغضاء والقتال

ماذا تقصد ايات ضرب الرقاب

كنت اتوقع انك مررت من هذه المرحلة !

ايات احتقار المرة في الارث ...

ربما ! لاداعي لتكرار هذا الامر هنا، لانه بنظري عيب المناقشة بسلميات كهذه !

بما أن تلك الأمور تعتبر سلميات بالنسبة لك ولا يمكن النقاش فيها، فنحن مختلفون كثيرًا، أو بمعنى أصح "اتفقنا على أن لا نتفق". عمومًا أشكرك على نقاشك معي وأتمنى لك التوفيق :)

حسب شيفرة اوكام ابسط الطرق للاجابة هو الطريق الصحيح

اذا كنا نحتاج آلهة لوجود الكون فان واحدا منها يكفي

https://ar.wikipedia.org/wi...

كما ان اله الاسلام يعطي معنى لوجودنا و كذلك تفسيرا لمصير الامم السابقة

بمعنى الاسلام منتشر تاريخيا و جغرافيا اذا اضفنا اليه كل المسيحية و اليهودية و كذلك شعوبا اخرى , مثل الهندوس (كثير من علماء الهند المسلمين يقولون ان الهندوسية ديانة سماوية و ان براهما هو ابراهيم , شاهد مقاطع ذاكر نايك حول الهندوسية)

-1

جميعنا يمر من مرحلة الأسئلة الوجودية ما قبل النوم ...

لانك لا تقرأ قصص قبل النوم المخيفة.

بعض الاجانب يقرأون فقط سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم تجده يسلم، ثم بكل رمضان هنا بالمغرب و بالضبط بمراكش بجامع الكتبية يقف مجموعة من الاجانب مستمعين للقرآن فتراهم يبكون دون علمهم عن معنى الكلام وبالنهاية كل يوم يعتنق الاسلام بعضهم

لان مراكش مليئة بالبصل..ههه أستغفر الله


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.4 ألف متابع