نعيش في زمن تحكمه النظرة السريعة
نرى فنحكم ونقارن فنبتعد وكأن العيون صارت قاضيا لا يمنح فرصة
لغة العيون تخبرنا بما يظهر بما يلمع بما يلفت الانتباه لكنها لا تخبرنا بما يخفيه التعب ولا بما يسكن خلف الصمت
اما لغة القلب
فهي التي تمهل وتنصت وتفهم الانسان قبل صورته
وتبحث عن الحقيقة لا عن الانطباع
المجتمع لا ينهض بكثرة المراقبة
بل بكثرة التفهم لا بقسوة التقييم بل بعدل الشعور
حين نتعامل بعيوننا فقط نكثر الخسارات وحين نمنح القلب مكانه نستعيد انسانيتنا فالعيون قد ترى الخطأ لكن القلب وحده يفهم السبب
سؤالي
فاي لغة نحتاجها اليوم اكثر
لغة العيون ام لغة القلب؟
التعليقات