أعيش، وداخلي شعور غريب لم أستطع تحديده حتى الآن. أحاول فعليًا أن أُعيد برمجة ما بداخلي؛ أحلامي، والأشخاص، وكل ما اعتاد عليه قلبي… لأنهم لم يعودوا موجودين.

كلٌّ منهم غادر دون سابق إنذار، ولم يُشعرني أحد بأنني سأبقى وحيدة هكذا، بلا مرفق.

كم أشتاق إليه.

ولا أريد التحدث عن اسمه، لأنه لم يعد يحمل معنى الآن.

تمر الساعات، ثم الأيام، ثم الشهور، وربما السنين،

وتبقى المشاعر عالقة كما هي.

ربما لو فارقني الجميع وكان هو موجودًا، لما لاحظت الغياب،

لكن بغيابه أصبح حضور الجميع باهتًا، وكأنهم اتفقوا جميعا على أن يروني وحيدة

هكذا،بلا نسيان،بلا مشاعر،

وبلا حديث.