حكت لنا موظفة في العمل قصة ابنتها التي تركت زوجها حيث كان يحدث بينهما خلافات حديثي الزواج وفيما يبدو أن الزوج عصبي المزاج في الخلافات، والزوجة تقوم بتصعيد نيران الخلافات وترفع صوتها على زوجها، فشتم الزوج زوجته..

الآن الزوجة غاضبة ولا تريد الرجوع لبيت زوجها إن لم يعتذر أولاً، بينما هو لا يرغب في الاعتذار ولا يرى له فائدة، لكنه يؤكد لها أن شتمه أياها لن يتكرر.

أحياناً نريد الاعتذار كنوع من رد الاعتبار، والتأكد من معزتنا عن الطرف الآخر ونضمن أن ما حدث لن يتكرر، لكن كثير من الناس تفكيرها عملي ولا يرون فائدة من الاعتذار فمن الممكن أن يعتذر الإنسان بفمه ويكرر نفس الشيء، أصحاب التفكير العملي لا يطلبون الاعتذار ولا يقدمونه لكن ينظرون للهدف منه وهو عدم تكرار نفس الأخطاء.