يصل بعض الناس، بعد سنوات من الجهد في الدراسة والعمل، إلى مرحلة يشعرون فيها أنهم حققوا ما كانوا يسعون إليه. في البدء يرافق هذا الوصول شعور بالرضا والطمأنينة، غير أنّه لا يلبث أن يتراجع لدى البعض، ليحلّ محلّه تساؤل داخلي ماذا بعد؟
تبين الدراسات النفسية أن الإنسان يتكيف مع النجاح سريعًا، فيفقد أثره العاطفي مع مرور الوقت، مهما كان عظيمًا. وتكمن الإشكالية حين تكون الأهداف محصورة في الإنجاز الظاهري، كالشهادة أو المنصب، إذ ينتهي أثرها عند بلوغها، ويترك ذلك فراغًا في المعنى والدافع.
هل مررت يومًا بشعور الحيرة أو الفراغ بعد تحقيق هدف كبير؟ وكيف تعاملت مع هذه المرحلة؟
التعليقات