أثير أمامي موقف لموظفة كانت تعمل في قسم الموارد البشرية منذ أكثر من سبع سنوات معروفة بإخلاصها الشديد دائمًا تعد التقارير قبل الموعد وتساعد زملاءها دون انتظار مقابل

لكن وعندما عرضت عليها شركة أخرى فرصة أفضل من كل الجهات راتب أعلى، بيئة أوضح وتطوير مهني حقيقي ترددت وتراجعت بحجة الإخلاص للمكان.

النتيجة بقيت في مكانها بينما تقدم زملاء آخرون أقل خبرة بسرعة أكبر ففي الوقت الذي كانت تخشى فيه ترك الفريق والشركة التي تعمل بها كان الفريق نفسه يتغير ويتجدد وكان بعض من دربتهم يتقدمون عليها في السلم الوظيفي وبرواتب أعلى.

الانتماء للمكان جميل لكنه لا يجب أن يتحول إلى سبب يمنع الشخص من الانتقال لفرصة أفضل. فالشركات لا تتردد في الاستغناء عن أي موظف إذا استدعت الظروف بينما كثير من الموظفين يترددون في التقدم لأنهم يخشون أن يُتهموا بعدم الولاء.