التربية ليست مجرد حفظ مقررات بل أساس تكوين القيم والوعي لدى الطالب ومادة التربية الإسلامية كانت من المفترض أن تشكل شخصيته توجه سلوكه وتبني وعيه بالمسؤولية الصدق التسامح والعدل
لكن الواقع مختلف كثيرًا فقد قللت كثير من المدارس أو أهملت هذه المادة وركزت على الجوانب التقنية والمعرفية فقط تاركة فراغًا قيميًا وروحيًا ما أتاح للجيل الجديد التعرض لتأثيرات خارجية وأفكار ثقافية واجتماعية قد تتناقض مع المبادئ الأخلاقية الأساسية
برأيي تأثير الإهمال يظهر في سلوكيات الشباب ضعف الالتزام بالقيم والتمييز بين الصواب والخطأ وتراجع روح المسؤولية كما يتأثر المجتمع عند فقدان قواعد الأخلاق فتظهر مظاهر الانحراف والتمييز وفقدان الاحترام الفراغ القيمي يترك الشباب يبحثون عن مرجعيات خارجية غير متوازنة ويشكل خطرًا على الهوية الثقافية والاجتماعية لأنه يحرمهم من تكوين وعي متوازن للتفاعل إيجابيًا مع المجتمع والعالم
التعليقات