كثيرون مروا بتجارب دفعتهم العجلة فيها إلى طرق مغلقة فتاة استعجلت القبول في أول زواج تقدم لها هربا من نظرة المجتمع فوجدت نفسها في علاقة مؤذية نفسا وروحا وشاب ترك دراسته ليلاحق وظيفة سريعة الدخل ليكتشف لاحقا أن ما استعجل نيله كلفه سنوات كان يمكن أن يصعد بها بثبات التسرع في اتخاذ القرار أحيانا لا يترك فرصة للتراجع بل يفرض على صاحبه ضريبة باهظة من وقته وجهده وحياته رغم ذلك كانت العجلة دافعا في أحيان كثيرة لتحقيق الإنجاز والتقدم لكنها حين تخرج عن حدودها تتحول إلى عثرة التوازن بين العجلة والتأني هو ما يصنع الفارق فالتأني لا يعني التباطؤ بل يعني الحكمة في السير والعجلة حين تسيطر تسرق من الإنسان لذة الانتظار وعمق التجربة لو لم يخلق الإنسان عجولا لكان أكثر وعيا بتفاصيل الطريق وأقل لهفة للوصول وكان سينظر للحياة بعين الصبر لا بعين العجلة فهل العجلة صفة سلبية دائمًا أم أنها قد تكون أحيانًا مفتاحًا للإنجاز والتقدم؟ شاركونا آراءكم وتجاربكم
لو لم يُخلق الإنسان عجولًا هل كان سيتغير شيء؟
العَجَلة جزء من طبيعة الإنسان اللي ذكرها القرآن: “وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا”، يمكن لو لم يُخلق عجولًا لكان أكثر صبرًا وتروّيًا في قراراته، لكن بنفس الوقت ما كنا لنشهد سرعة التقدّم والاكتشاف. فالعجلة تحمل جانبًا سلبيًا في التسرع، لكنها أيضًا دافع للحركة والبحث. يعني التوازن هو الأهم: نستفيد من الحافز ونكبح التسرع
الإنسان بطبيعته يميل للعجلة كما ذكر القرآن والعجلة أحيانًا تكون حافزًا رائعًا للتحرك والبحث والاكتشاف لكن المشكلة تكمن في الإفراط فيها حين تصبح التسرع يؤثر على قراراتنا وأحيانًا على نتائجنا لذلك أرى أن التوازن بين الحافز والتأني هو الحل الأمثل لكي نستفيد من العجلة دون أن نضيع الحكمة في اتخاذ القرار
التعليقات