إحدى صديقاتي كانت تحلم بدراسة تخصص معين في جامعة خاصة لكن أهلها رفضوا بحجة أن المصاريف مرتفعة جدًا وأن الجامعة الحكومية كافية لها لم تعترض وقتها رغم شعورها بالخذلان لكنها فوجئت بعدها بعامين أن شقيقها التحق بكلية خاصة وتحمّلوا كل المصاريف دون تردد وعندما سألَتهم عن السبب قالوا هو ولد ومستقبله يحتاج دعم شعرت أن كل التضحيات التي تطلب من الأهل لا تُمنح إلا للذكور وأن أحلامها دائمًا مؤجلة أو مشروطة بما لا يُشترط على غيرها لم تكن المشكلة في المال بل في المعيار المختلف بينهما ومع الوقت بدأت تدرك أن الصمت عن التفرقة لا يخلق سلامًا بل يُعمق الظلم في صمت الحديث لا يكتمل إلا بصوتكم وتجاربكم الحية.
في ميزان الأهل.. لماذا لا يتساوى الذكر والأنثى؟
التعليق السابق
نادر جدًا ما تجد شابًا يجهز نفسه للزواج من مجهوده الشخصي فغالبًا ما يتكفل الأهل بكل شيء كما هو الحال مع البنات
من قال لك ذلك؟؟ لا أعلم من أين جئت بهذه المعلومة صراحة لكن في النطاق المحيط بي، لدي 6 أصدقاء وأنا، جميعنا جهزنا أنفسنا بشكل كامل، اثنين منا تزوجوا بمساعدة أهلهم، وتلك المساعدة لم تتخطى 30% من إجمالي مصاريف الزواج.
فالبنت أيضًا مسؤولة عن نفسها وعن مستقبلها والاعتماد الكامل على الرجل ليس حلًا ناجحًا دائمًا خاصة في هذا الزمن
هذه قصة نقص ثقة عامة في نساء هذا الزمن وللأسف ساهم في ذلك أيضا الرجال، لكن في الوضع الطبيعي الذي تتزوج فيه المرأة "رجلا" فإنها لن تتحمل مسؤولية مصاريف المنزل، وأعتقد أننا جميعا نتفق على ذلك إلا لو كانت هناك نوادر أخرى.
التعليقات