حين نرى النقود تجري في يد التيكتوكرز ونرى في نفس الوقت آلاف الشباب من المؤهلات العليا لا يجدون وظيفة نبدأ نلوم التيكتوكرز.
حين نرى الملايين التي تنهال على التيكتوكرز ونرى الطبيب والمهندس والمحامي يعانون في سبيل كل قرش نبدأ نلوم التيكتوكرز.
لكن لم نتوقف لنعرف أن الذي صنع منصة التيكتوك أصلاً هم شباب متفوقون، كما أن مشاهدات التيكتوك تأتي من شباب الوطن الذي يلوم ظروف الحياة.
لم يرتكب أي مؤثر على التيكتوك جريمة احتيال أو سرقة لكن وجد فرصة وانتهزها، وهكذا فعل لاعب الكرة، وهكذا فعل كل رياضي وممثل...
من بداية النهضة الحديثة وكثافة المشاهدات لها ثمنها بسبب الإعلانات، والشركات التي تدفع مبالغ كبيرة لكل منصة مشاهداتها عالية.
فلماذا نلوم التيكتوكرز على انتهازهم فرصة تحقيق أرباحهم على منصة قانونية مصرح بها؟
التعليقات