الشخص أحيانا يجد نفسه أمام عالمين عالم واقعي كساحة حرب لابد من المواجهة للظفر بالأمن والسلم مليء بالخذلان والألم تنكشف الستائر بمرور الزمن وعندما يسقط القناع تكون الحقيقة مؤلمة لكن أليس ذلك أفضل من الغوص في عالم وردي بأحلام وهمية في غيهب من السعادة لكن القاع حتما مظلم مهما زين ظاهره وسطحه بالورد الشوك والجذور تروي قصصا اخرى ....
سراب من وهم
لكن ألا ترين أن هناك طيف واسع بين هذا أو ذاك يمكننا أن نحيا فيه، أن نعيش في كلاهما سويا، ذلك اللون الرمادي بين الأبيض والأسود.
ما المانع إذا أن تكون حياتنا فيها معارك ومليئة بالخذلان والألم، وفي نفس الوقت هناك الكثير من اللحظات الوردية السعيدة التي تجعلنا نشعر أن لدينا أجنحة نطير بها، الا تعتقدين أن هناك حياة بهذا الشكل؟
أكيد لكن الحياة لا تمنحك السكر والحلو دائما الإنسان أحيانا لابد من أن يستطعم نوعا من المعاناة حتى يستفيق ويتعلم ويأخذ بالدرس لا أن لا يرى الحياة وردية فارس على حصان بطبق من الأحلام أن لا يجعل نفسه أضحوكة حلم بل لابد أن ينظر في عين الحقيقة ولا يوهم نفسه بل يواجه الواقع كيفما كان أبيض أو أسود قليل من الوردي لا أن تكون سجينا له
التعليقات