بعد فترة طويلة،

أن تعود إلى نفس المحادثة التي تركتها منذ شهور أو عام، وتحاول تجديدها بمبادرة في رسالة خاصة،

ثم تكتشف ويصدمك أن لا شيء بقي كما كان.

تتفاجأ بردة الفعل، ببرودة الكلمات، وباللامبالاة في الرد،

بعد أن كان الشغف يملأ تلك المحادثة،

وكان الحماس يشتعل في كل كلمة.

تصبح كأنها كهف مهجور، وفواصل الزمن باتت كبيرة لا يمكنك ردمها ولا ترميمها.

انتهى الوقت، وانتهت الكلمات.

وربما الوقت هو من قتل تلك الكلمات المعبرة،

حتى أصبح كل شيء هشًّا، تذروه رياح الفراق.