هل جربت يوما تأجيل الشعور بالحزن لأن الوقت الان غير مناسب حتى ينهي الحدث المهم الذي عندك عندها تتذكر ما احزنك وتحزن وتعيش الشعور؟؟؟
حدثت معي هذا البارحة وسوف انتضر انقضاء هذا الاسبوع المهم ثم اجعل السماء تمطر
أحيانًا نضطر لكبت حزننا ودموعنا نظرًا لأن الظروف المحيطة لا تسمح ولا تتوافق أو أننا كما ندّعي ليس لدينا وقت نمنحه لهذه المشاعر بممارسة حقها للظهور ولكنني شخصيًا ضد هذا الأمر جملة وتفصيلًا، وأراه تصرف خاطئ وقد يؤدي إلى نتائج سيئة وهذا ما لمسته فيني، حيث أنني أتبع قاعدة أن أمنح مشاعري الحرية والحق بالظهور والتفريغ عوضًا عن كبتها قدر المستطاع، وإن أمكن أن أقوم بالإنسحاب من مكان تواجدي والإختلاء بنفسي لبضع دقائق أقوم فيها بالتنفيس والترويح عن نفسي ثم العودة لمزاولة ما كنت أقوم به سابقًا، أفضل دائمًا هذا الخيار أكثر من مجرد تأجيل الحزن والدموع لوقت لاحق.
أما التأجيل لأسبوع، أعتقد أن هذه جريمة بحق النفس، وربما تحدث الكارثة التي لم تكن بالحسبان، حيث يؤدي تراكم المشاعر وتكديسها إلى الإنفجار بشكل سيء في موقف ربما قد يكون عادي جدًا، يمكن أن تنفجر بالبكاء والصراخ في وجه نادل المطعم لمجرد أنه أخبرك أن الوجبة التي تريدها غير متوفرة!
التعليقات