الشباب هم محور الحركة الفكرية في الامم وهم ساعدوها بحيث يعتز بهم الوطن.

ان كل شاب يستطيع أن يؤدي عمله بأمانة واخلاص وبنية صادقة لوطنه.

الشباب هم الركيزة الأولى لكل المجتمعات التي تطمح إلى النمو والازدهار. هما الطاقة التي تحرك ألة النمو في جميع المجالات: الاقتصادية،السياسية، الاجتماعية، و الفكرية الخ.

كما قال الشاعر"ميخائيل نعيمة"، لاخير في أمة شبابها كهولة.

ولكن الشباب يفكر دائما في الهجرة السرية لتحقيق احلامهم...

فالإنسان فصوله كالتالي : طفولة، شباب، كهولة، شيخوحة..

الشباب هو ربيع الإنسان ويجب أن يتمتع به. غير أن شبابنا يمر بفترة عصيبة، فهناك فراغ قاتل، يجعلهم في الارتماء في أحضان الموبقات والرذيلة وتعاطي المخدرات والانحلال الخلقي.

و كذلك تقليده للغرب في لباسهم المستهتر، وفي تقليعة الحلاقة بعد عزوفه عن مجالات أخرى كالموسيقى، المسرح و الرسم الخ، التي تعود عليه بالنفع ومصلحة الوطن.