السلام عليكم كيف لشخص عنده نوبات هلع خوف او قلق ان يتيقن ان بين مرضه حكم من الله ودروس او ربما رسائل ربانية،كيف للشخص ان يسلم ويرضى ويتقبل رغم الألم النفسي مثلا ، دائما مايطرح هذا السؤال في بالي ان الصلاة ومناجاة الله والتضرع له هل فعلا يشفي من القلق والتوتر لأننا نعرف ان التوتر يظهر اعراض جسدية ايضا،كالغثيان،الدوخة،الضيقة…لكن سبحان الله عند الصلاة والخضوع الى الله والإعتراف له ان لاحول ولاقوة لك الا به وان لامعين لك سواه مع الأيام تخف الأعراض ومع الشهور تتصلح الأفكار ومع السنين يتعدل السلوك…من منكم يفسر لي عظمة هذا التغيير وكيف يحدث هذا عند الرضى والقبول والتسليم كيف تتغير الأفكار والسلوك ليست فقط المشاعر