عندما تتقلب أمزجتنا مع تقلبات الحياة بمآسيها وأفراحها، يتجلى أمامنا جوهر القلوب. هنا، حيث نبحث عن الأمان، نجد أنفسنا نتحدث في لحظات هروبنا من العالم. حين تشعر أن الحياة أصبحت عبئاً لا يحتمل وتتلاشى روحك بين طيات الضغوط، يكون التغيير الذي لم ترغب به كالظل الذي يرافقك، لكن هناك دائما من يذكرك بأنك كما كنت رائعًا في جوهرك.
نحن لا نبحث عن من يتحمل ازعاجنا، لا نحتاج لمن يتحمل زعلنا وضيقنا بصورة مصطنعة، بل لمن يعرفنا بصدق ويظهر في أصعب اللحظات. فالكلمات التي تجبرنا في أوقات الانكسار تبقى عالقة في ذاكرتنا.
في النهاية يبقى السؤال: من هو الحقيقي في حياتنا؟
التعليقات