أصبحت ظاهرة العنف متفشية في عالمنا الحاضر، فهناك عدة اسباب منها اسباب اسرية. فمثلا نجد الاب يتشاجر مع الام، مما يساهم في اضطرابات اسرية و ذلك يؤدي إلى الطلاق. مما يعرض الابناء إلى التشتت والثورة على الوضع اذا كان الاب غير مسؤول.

فالضغوطات والقهر داخل الأسرة يؤدي بالطفل إلى ثورة الغضب والثورة على محيطه والهروب إلى خارج المنزل لاحتراف الاعتداء والإرهاب والسرقة والاجرام . فعدم التواصل داخل الأسرة والحوار ، والحرمان من الحنان الاسري. يولد للطفل للبحث عن الحنان خارج البيت مع اصدقاء أشرار او اخيار والاندماج معهم، والغضب على الأسرة التي لا تشعر بمعاناته النفسية مما يخلق عدم الثقة في النفس.

وهناك كذلك هناك اسباب اقتصادية: كالقهر والتهميش يؤدي إلى العنف على الآخر والعدوانية والكراهية. تم تأتي الأسباب الاجتماعية: كنظرة المجتمع اليه كإنسان مهمش مهان، لا فائدة فيه، والاحتقار. فيخلق لديه الاحساس بالانتقام والعدوانية.

كما أن هناك اسباب تربوية: التمييز بين الأخوة وتفضيل الواحد عن الاخر يؤدي إلى العنف الاسري، لتتولد لديه اسباب نفسية: الاحساس "بالحكرة" فيؤدي ذلك الى ثورة الغضب على الغير والعنف الجسدي، الخ.

لذلك يجب أن تكون عدالة اجتماعية والتازر والتفاهم وصلة الرحم والحوار الاجتماعي والاعتراف بالاخر والتعايش مع الاخر والقيام بالواجبات والحقوق نحو الابناء.