إذا ما أُتيحت لك الفرصة وخُولت لك جميع الصلاحيات، لتسيير مدينتك الصغيرة خلال عشر سنوات، ماذا يكون إذن برنامجك لإحداث نهضة شاملة على جميع المستويات؟ وماهي أولوياتك لجعل مدينتك قاطرة للتنمية بمنطقتك (جهتك أو إقليمك )؟
كيف تُحدث نهضة جلية في مدينتك؟
هذه النوعية من الاسئلة تشعرني بالعجز لأن فعليا هناك أفكار وحلول، ولكن كل مسؤول على كرسيه لا يسعى للتطوير ولكن يسعى للحفاظ على كرسيه فقط، من خلال كسب رضا من أعلى منه، حتى لو كان هذا على حساب المدينة التي يترأسها.
بالنسبة لي لو أتيحت الفرصة، أول نقطة سأنقل كافة المصانع المتواجدة بين المنازل السكنية خارج المدينة للمنطقة الصناعية، كلها بلا استثناء لتتكدس جميعها بالمنطقة الصناعية، وسأعطيهم مهلة خمس سنوات تهيئة أوضاع لتنفيذ القرار ولا يوجد استثناء.
سأعمل على تهيئة البنية التحتية للمدينة وتطويرها، لأن هناك أماكن كارثية من حيث الطرق وخدمات أساسية من الإنترنت والكهرباء.
سأخصص موارد أكثر للمستشفيات والمدارس
سأستعين بالكوادر العلمية من علماء بكافة التخصصات خاصة أن مدينتي بها جامعة من الجامعات المعترف بها دوليا ومشهورة لذا سأستعين بهذه الكوادر لتطوير كل شيء بداية من الكوادر الهندسية، والكوادر البرمجية والزراعية كل في مجاله، لوضع خطة تطويرية لكل مجال على حدى والبدء بها لمدة ثلاث سنوات وتقييم النتائج لتحقيق الأهداف الموضوعة من طرفهم.
هذا يكفي كمرحلة أولى 😊
أول نقطة سأنقل كافة المصانع المتواجدة بين المنازل السكنية خارج المدينة للمنطقة الصناعية،
هذا القرار لن يأثر على الشركات إطلاقا بقدر ما سيأثر على العمال، وسيزيد عليهم مصاريف التنقل اليومي من وإلى العمل والتأكيد لن تكون بسيطة لبعد المسافة، لذلك يجب أن تفكير أيضا في توفير وسائل نقل عامة فعالة وبأسعار معقولة لتسهيل وصول العمال إلى مواقع عملهم الجديدة في المنطقة الصناعية.
كلها بلا استثناء لتتكدس جميعها بالمنطقة الصناعية،
كما أود أن أنبه إلى أمر، فبمجرد نقل تلك المصانع إلى رقعة جغرافية محدد، ستتهافت شركات البناء والإسكان لاقامة مشاريع سكنية مجاورة، لها لأن الإنسان بطبعه يحب أن يعيش قرب عمله، أو بالأحرى في الأماكن التي توجد فيها فرص الشغل أعلى ولا أفضل من المصانع في ذلك، والشركات تلبي رغبات الزبائن، فكيف ستعالج هذه الوضع؟
وفاء، ألا ترين معي أن نقل كافة المصانع المتواجدة بين الأحياء السكنية، إلى خارج المدينة للمنطقة الصناعية، هي خطوة جيدة لمحاولة تنظيم القطاع الصناعي العشوائي، وتقنينه وهيكلته، مع حرص المجلس الحضري للمدينة على توفير وسائل النقل للعمال. كما ذكرتِ.
كما أود أن أنبه إلى أمر، فبمجرد نقل تلك المصانع إلى رقعة جغرافية محدد، ستتهافت شركات البناء والإسكان لاقامة مشاريع سكنية مجاورة، لها لأن الإنسان بطبعه يحب أن يعيش قرب عمله، أو بالأحرى في الأماكن التي توجد فيها فرص الشغل أعلى ولا أفضل من المصانع في ذلك، والشركات تلبي رغبات الزبائن، فكيف ستعالج هذه الوضع؟
ولكن، إذا كان القيمون على الشأن العام بالمدينة لهم رؤية واضحة وخطة مدروسة وبرنامج دقيق لتنمية المدينة، فلماذا يسمحون لشركات البناء والإسكان بإقامة مشاريع سكانية قريبة أكثر من المسموح به من المناطق الصناعية؟
هذه النوعية من الاسئلة تشعرني بالعجز لأن فعليا هناك أفكار وحلول، ولكن كل مسؤول على كرسيه لا يسعى للتطوير ولكن يسعى للحفاظ على كرسيه فقط، من خلال كسب رضا من أعلى منه، حتى لو كان هذا على حساب المدينة التي يترأسها
بالفعل هذه مصيبتنا في بعض مسؤولينا عن الشأن العام الذين لا يهمهم سوى الحفاظ على الكراسي وإعلاء المصلحة الخاصة ضدا على كل إصلاح حقيقي يروم إلى تطوير شؤون الجماعة وتدبير مصالح العموم ومواكبة انشغالات وهموم الناس والسهر على حسن سير القطاعات.
بالنسبة لي لو أتيحت الفرصة، أول نقطة سأنقل كافة المصانع المتواجدة بين المنازل السكنية خارج المدينة للمنطقة الصناعية، كلها بلا استثناء لتتكدس جميعها بالمنطقة الصناعية،
هذه خطوة مهمة جدا ستساهم في هيكلة القطاع الصناعي العشوائي وتقنينه بشكل يجعله يستفيد ويفيد المدينة.
سأعمل على تهيئة البنية التحتية للمدينة وتطويرها، لأن هناك أماكن كارثية من حيث الطرق وخدمات أساسية من الإنترنت والكهرباء
حقيقة بدون تهيئة البنية التحتية للمدينة، نكون كمن يصب الماء على الرمال. لأنها الخطوة الأولى التي يجب على كل مسير للمدينة أن يبدأ بها، ليكون أي تخطيط لأي مشارع مستقبلية يقوم على أسس صحيحة.
سأستعين بالكوادر العلمية من علماء بكافة التخصصات خاصة أن مدينتي بها جامعة من الجامعات المعترف بها دوليا ومشهورة لذا سأستعين بهذه الكوادر لتطوير كل شيء بداية من الكوادر الهندسية، والكوادر البرمجية والزراعية كل في مجاله، لوضع خطة تطويرية لكل مجال على حدى والبدء بها لمدة ثلاث سنوات وتقييم النتائج لتحقيق الأهداف الموضوعة من طرفهم.
أتفق معك، هذه العقلية التشاركية هي ما يسهم في تطوير المجتمعات.
التعليقات