هل تظن فعلا ان حياتك ستتغير بسبب تغير مجرد ارقام؟ نعم الأمس كنا في الواحد والثلاثون واليوم نحن في اول يوم من عام جديد ولكن ماذا تغير؟ ببساطة لم يتغير شيء وستبقى حياتك المعتادة وسيمر هذا اليوم مثل مر يوم الأمس! نرى بعض الاشخاص يحتفلون برأس العام ويتحدثون عنه وكأنه نقطة فاصلة في الحياة ولكنه لن يغير شيء انها مجرد تفاهات اخترعها الغرب ليأتي مجتمعنا ويقوم بتقليدها يقول البعض ان بداية العام تحفزهم للتغيير او لطرد اشخاص لا يريدونهم ان يدخلو معهم سنتهم الجديدة! لماذا تنتظر ليلة رأس العام لتقوم بطرد هؤلاء الاشخاص؟ لماذا لا تخرجهم من حياتك في اللحظة التي قررت ان تتكرهم في اللحظة التي كرهتهم فيها لماذا تنتظر تلك الليلة بالذات! انها مجرد ليلة كباقي الليالي لم يتغير فيها شيء سوى انها فاصلة بين عامين وماذا يعني هذا؟ انه شيء تافه لا يهتم به سوى التافهين نحن يتوجب علينا ان ننظر للحياة بجدية اكثر ونهتم بأشياء مثيرة للاهتمام ومفيدة حقا وليس بالتفكير في مثل هذه الخزعبلات!
خزعبلات احتفال رأس السنة
انا لا اؤمن بتغير الاشخاص حقا اعلم انه من الصعب ان تجد شخصا يفكر مثلي ولكن عقلي لا يتقبل فكرة اعطاء فرصة لشخص قام بخيانتي فأنا ارى انه من يخون مرة يخون الف مرة فلذلك انا لا احبذ بإعطاء الفرص حتى لو كان الشخص عزيزا للغاية سأتألم في صمت من خيانته لي ولن اظهر له انكساري ولكنه لن ينتظر مني فرصة ثانية انا لم اقل انني لست انسانة مسامحة لا انا اسامح الشخص اذا ما اعتذر فالاعتذار قوة وبما انه اكتشف خطأه فاغتذر ولكن الاعتذار عندي هو ان اسامح الشخص ولكن لن يعيد اي شيء الى سابق عهده لن يغير الاعتذار حقيقة انه قام بخيانتي ولن استطيع ان اثق فيه مرة اخرى لأعيده واعطيه نفس المكانة فأنا لست غبية لأكرر نفس الخطأ لذلك قلت اذا ما تأذيت من شخص ما فالافضل ان تخرجه من حياتك فورا ولا تنتظر مناسبات معينة
الخيانة بالتأكيد أمر غر مقبول ولا يحق لأي شخص أن يجعلك تقبل أو مسامحة شخص ثاني أرتضى لك الخيانة والتسبب في الإيذاء الذي يبدو واضحاً في كلامك بالأخص أن من يرتكب الخيانة هو دوماً شخص عزيز ومقرب .. وبالطبع الشعور بالأمان النفسي أهم من المغفرة والتسامح مع من لا يستحق .. وفي الرأي الذي ذكرته في السابق أنا لم أكن أرى وجهة نظرك من المشكلة وأنا أتحدث بشكل عام .. على العموم أتمنى أن تكون حالتك أفضل الآن.
التعليقات