في معظم العلاقات الغرامية نجد ان الفتاة هي الطرف الاكثر حبا والاكثر تعذبا فهي ذات مشاعر رقيقة تتأذى وتبكي من كلمة واحدة قالها شخصها المفضل لماذا معظم الفتيات هكذا؟ اظن ان الفتاة الذكية هي من تكبت مشاعرها في قلبها والتي لا تظهر اهتمامها وحبها الشديد فالشخص اذا رأى اهتماما كبيرا يشعر بالملل! خصوصا الرجل اذا رأى فتاة تحبه وتهتم به يضمنها ويقوم بخيانتها لماذا؟ لان الرجل ببساطة يحب المرأة التي تعذبه المرأة التي تهتم به بطريقتها دون كلام المرأة التي تحبه ولكنها لا تلتصق به ولا تغلق عليه نعم فالمراة الحقيقة لا تبكي امام رجل ولا تظهر ضعفها ابدا فاذا تأذت تبكي وحدها وتستجمع طاقتها وتقوم بإنتقامها بطريقتها الخاصة وليس بالبكاء والتوسل! يجب ان تكون المراة قوية ولا يستطيع ان يكسرها مجرد طفل يدعي انه رجل اعلم ان مشاعر الحب تدمر الانسان ولكن حتى لو كنتي مدمرة فلا تظهري ذلك حتى اذا كان قلبك مكسورا اظهري وكأن شيئا لم يكن هنا تكمن قوة المرأة في طريقة تعاملها مع الامور نعم في الليل ادخلي غرفتك وابكي قدر ما تشائين ولكن في النهار استجمعي قوتك وكوني تلك المرأة التي لا يهزها شيء ضعي مساحيق التجميل والبسي اجمل ملابسك وكوني انيقة فانتي انثى والانثى فخامة
طريقة الفتاة الصحيحة في التخطي
ادخلي غرفتك وابكي قدر ما تشائين
ولماذا قد أبقى على علاقة مع شخص يتركني أصل إلى مرحلة البكاء؟ دموعي غالي. أو كما قال الروائي جابريل ماركيز: "لا أحد يستحق دموعك .. فمن يستحقها لن يدعك تذرفها".
إذا لم يضع الشخص قيمة لنفسه فلا ينتظر من أحد أن يجعل له قيمة. القيمة تأتي من داخلنا أولًا.
انا لا اتحدث عن العلاقة بل اتحدث عن شعور الحب فهو شعور لا ارادي وحتى لو اردتي ان تنسي ذلك الشخص فلن تستطيعي نسيانه بمجرد انك تريدين ذلك فهو احساس لا تستطعين التحكم فيه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ربي لا تلمني بما لا املك وهو يقصد القلب فالشعور الذي ينبع من القلب لا يستطيع اي احد التحكم فيه اعلم ان ذرف الدموع على شخص قام بخداعك ما هو الا مضيعة فدموعنا غالية ولكنها اشياء لا ارادية! وانا اقوم بنصيحتي للفتيات اللواتي لا يستطعن التحكم بنفسهن ان يكبتن مشاعرهن امام الناس وان يفرغنها عندما يكن لوحدهن فليس من الحكمة اظهار ضعفك امام الاخرين
ولكن في أحيان كثر يحتاج الشخص لتفريغ الشحنه بداخلة، أعلم بأن إختيار الشخص المناسب صعب بل الأصعب شرحها له من البداية، ولكن اوقات نحتاج من يربت على أكتافنا ويحتوينا حتى نمضى، هل ترين بوجود مثل هؤلاء الأشخاص نعمه أم نقمة احيانا ؟
ارى ان الشكوى لغير الله مذلة ولكن رغم ذلك لدي صديقة اعتبرها كأثر من اخت هي توأم لروحي كلما ضاقت بي الدنيا اجدها تمسح لي دموعي وتستمع لهمومي دون ان اشعر بنفسي عبء عليها
التعليقات