حرية التعبير في اميركا تضمن لك بأنك تستطيع أن تنتقد بل وتسخر من كل شيء؛ الرئيس البيت الابيض عيسى المسيح الأديان الله نفسه .. كل شيء، امر واحد اذا تحدثت عنه قد تخسر وظيفتك وقد تُحاكم، المثليين .
حرية التعبير
الإنسان مقدس في الغرب و عندهم اعتقادات ان المثليين يجب ان يتمتعو بكامل الحقوق و المساواة مثل المغايرين خاصة بعد قيام الأمم المتحدة من خلال منظمة الصحة العالمية بشطب المثلية من قائمة الأمراض و اعتبارها سلوك طبيعي . تختلف الحضارات حاليا في رفض او تقبل المثليين بحسب تقاليدهم و أديانهم و تطورهم فالمثليون عانوا منذ قرون من الاظطهاد المجتمعي و الديني لحد القتل و مازال بعض المجتمعات الشرقية تظطهدهم مثل المجتمعات الاسلامية المتخلفة .
و مع ذلك ليس كل الغربيين يؤيدون زواج المثليين مثلا . فاليمين و معه الكثير من الكنائس و الطوائف الدينية يعارضون ويرفضون المثلية أو على الأقل منح المثليين حقوق الزواج و التبني ..الخ و مازالت الكنيسة الكاثوليكية و هي اكبر كنيسة مؤثرة في الغرب تتمسك باعتبار العلاقات الجنسية المثلية خطية تستلزم التوبة . و يؤيدها في هذا معظم الكنائس البروتستانتية و طوائف المورمون و شهود يهوه و الأدفنتست ..
إن الغرب يتمتع بالديمقراطية و بالتالي تأييد المثلية او معارضتها يتوقفان على الجناح الفائز في الانتخابات و أهم جناح مؤيد و مدافع عن حقوق المثليين هو اليسار و في امريكا يسيطر اليساريون حاليا على البيت الأبيض لذلك عرفت المثلية ازدهارا ملحوظا في هذه الفترة .
و إذا كانت اليساريون يبالغون في الدفاع عن المثلية و محاولة نشرها بين الناس فمجتمعاتنا الشرقية مازالت تحرض ضد المثليين و تظطهدهم و تحبسهم و تنبذهم و أحيانا تقتلهم و علينا كبشر أن نحارب الاتجاهين معا اتجاه نشر المثلية و اتجاه اظطهاد المثليين فالمثليون بشر مثلنا و من حقهم ان يعيشوا و ان يعملوا و ان يساهموا في تطور مجتمعاتهم .
التعليقات