حرية التعبير في اميركا تضمن لك بأنك تستطيع أن تنتقد بل وتسخر من كل شيء؛ الرئيس البيت الابيض عيسى المسيح الأديان الله نفسه .. كل شيء، امر واحد اذا تحدثت عنه قد تخسر وظيفتك وقد تُحاكم، المثليين .
حرية التعبير
ليس هناك حرية بالأساس، فهذه الكلمة كلمة مطاطة، فكل دولة تضع لها حدود ومعالم معينة في حين أن الحرية لا حدود لها، وجميعنا رأينا ذلك بأم أعيننا بالشهور الماضية، فهم منذ بدايتهم يمارسون العنصرية، ويضطهدون الجاليات ولديهم كافة الصفات التي لا تتوافق مع الحرية من الأساس، من جرب أن يعيش في هذه البلاد سيعلم أن الصورة المرسومة عنهم غير صحيحة تماما.
أتفق وبقوة، لا مجال للحرية، وهي كما ذكرت لفظة فضفاضة جدًا تشكلها الحكومات بما يتماشى مع مصالحها، فإذا كانت الحرية تشير إلى حرية انتقاد معارضي الحكومة أو الإساءة للأديان فأهلًا بها وسهلًا، أما إذا كانت الحرية تمس الخطط السياسية المرسومة سلفًا فلتحترق الحرية ومن يدعو لها.
لا أدري أصلًا كيف يصدق البعض أن ما ينقله الإعلام مطابق لواقع هذه الدول؟ جميعنا رأينا الشجار الذي حصل بين الإعلامية المصرية ومراسلة بي بي سي تقريبًا أمام معبر رفح، كانت تكذب على مرأى ومسمع من الجميع وتنقل صورة غير موجودة!
التعليقات