تعبت من الحياة وعايز انتحر واخلص من معاناتي في الحياة وربنا غفور رحيم
الانتحار فكرة تراودني، كيف أتخلص منها؟
اخي الكريم تذكر دائما ان الله تعالى لم يخلقك عبثا وان الابتلاء في الحياة دليل على محبة الله لك, جاء في الحديث: إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه والنبي ﷺ يقول: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل وهم أحباب الله، فالابتلاء يبتلى به الأحباب ليمحصهم، ويرفع درجاتهم، وليكونوا أسوة لغيرهم حتى يصبر غيرهم يتأسى بهم؛ ولهذا قال ﷺ: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل وفي رواية: ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل يبتلى المرء على قدر دينه، فإن كان في دينه صلابة شدد عليه في البلاء.
ولهذا ابتلى الله الأنبياء ببلايا عظيمة، منهم من قتل، ومنهم من أوذي، ومنهم من اشتد به المرض وطال كأيوب ، ونبينا أوذي أذى كثيرًا في مكة والمدينة، ومع هذا صبر، عليه الصلاة والسلام.
فالمقصود: أن الأذى يقع لأهل الإيمان، والتقوى على حسب تقواهم وإيمانهم و لا تنسى ان هذه الحياة هي مجرد اختبار و ستنتهي بحلوها و مرها .
ويقول صلى الله عليه وسلم: ( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة ).
لذا اليوم في هذه الدنيا صبر و غذا عند الله خير الجزاء , خلود في النعيم و مغفرة من رب كريم .
﴿ ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
التعليقات