لا يمكننا وصف حدث نتج عنه فقدان العديد من الأشخاص بأنه رحمة، فالإبتلاءات تظل على مسماها مادامت قد أثرت في حياتنا.
ومن قال أن اليابان قد نسيت الحروب، بالعكس تجري الحرب بينها وبين الصين في دماء كل شعبها، وتسعى الدولتان إلى الهيمنة على شرق آسيا حتى اليوم.
احيانا يكون اختبار الله على حجم القضية فالعقول اليابانيه لم يكن بالامكان تفجيرها وتحريرها الا بالقنبلة الذرية .
إذًا فالعديد من العقول العربية بحاجة إلى مثل ذلك! فلا ننكر أن منا الكثيرين تحولوا بتفكيرهم إلى أشخاص ليس لهم صلة بالآداب العربية. الحل ليس في العنف دائمًا يا منتصر، ووجود الهمجية دليلًا على توازن الكون، فلا يعقل أن يكون العالم بأجمعه في سلام.
التعليقات