لو كانت أفكارنا تقرأ
ربما ماكان هناك للنفاق مكان
وكانت الشجاعة تفيض بأعين الفرسان
ولما اجتاح الكذب حياتنا واصبح سهلا بين الانام
ولما نشبت الحروب ولا تجرأ أحد على الكتمان
ربما ؟
الحمد لله لأفكارنا التي لا تقرأ، والحمد لله لكوننا لا نقرأ أفكار الأخرين، لو حدث ذلك لما إستطعنا أن ننظر في لأنفسنا. ويوجد ذلك لحكمة من الله، ويندرج كل ذلك تحت نعمة الستر التي تعد من النعم العظيمة التي أنعم الله علينا، فلا يطلع الناس منه على القبائح أو الزلات ، ولا تنكشف منه العورات، فتخيل لو قرأت أفكارنا للأخرين، سيكون منه المحمود ومنه غير ذلك، ولكن الأساس من كل ذلك هو وجود النية إتجاه الأفعال، وحرص الله على وجوب وجودها قبل القيام بأي فعل حتى في الصلاة سبق النية قبل الوضوء، فصالح الفرد من وجود نيته الصادقة إتجاه الأمر.
التعليقات